ألغيت محاكمة الممثلة المصرية رانيا يوسف بعدما سحب محامون الأربعاء دعاوى قضائية وبلاغات قدموها للنائب العام يتهمونها فيها بـ«التحريض على الفسق والفجور» بسبب ارتدائها فستانا اعتبروه فاضحا في ختام مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» الأسبوع الماضي.
وقال المحامي عمرو عبد السلام لوكالة «فرانس برس» «سحبنا صباح الأربعاء، الدعوى التي أقمناها ضد رانيا يوسف كما سحبنا البلاغات التي قدمناها للنائب العام ضدها». وأوضح أن الدعوى كانت مع اثنين من زملائه أمام محكمة جنح الأزبكية ضد الممثلة، مشيرًا إلى أنه «سيتم إلغاء الجلسة التي كانت محددة يوم 12 يناير المقبل لبدء نظر القضية».
وبرر عبد السلام سحب الدعاوى والبلاغ بإصدار الممثلة «بيان اعتذار أكدت فيه أنه خطأ غير متعمد وحرصا على سمعتها وسمعة بناتها».
كذلك، أكد المحامي سمير صبري المعروف بإقامته دعاوى ضد المشاهير أنه «سحب البلاغ» الذي قدمه إلى النائب العام ضد رانيا يوسف للأسباب نفسها.
وارتدت رانيا يوسف الخميس فستانا، في حفل ختام مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، اعتبره العديدون «فاضحا» ومخالفا للتقاليد والأعراف السائدة ولاقى استهجانا واسعا.
وبعد ظهر السبت أصدرت رانيا بيانا أكدت فيه أنه «من الممكن أن يكون خانني التقدير»، مؤكدة أنها «لم تكن تقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق».
وأضافت في بيانها «لم أكن أتوقع كل ما حدث.. وهنا أكرر التأكيد على تمسكي بالقيم والأخلاق، التي تربينا عليها في المجتمع المصري».
وبررت يوسف اختيارها للفستان بأن «آراء مصممي الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر على قرارات اختيار الملابس، وقد يكونون وضعوا في الاعتبار أننا في مهرجان دولي».
تعليقات