افتتح الثلاثاء مؤتمر «الترجمة وسؤال التكامل الثقافي العربي»، الذي نظمه اتحاد كتاب مصر بمقره في القاهرة.

وألقى الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الشاعر حبيب الصايغ كلمة بالافتتاح، أكد فيها أن المؤتمر هو الشاهد على أجيال من جهود الترجمة المتعاظمة من المترجمين، مؤكدا على ضرورة المثابرة لتأكيد حقوق المترجم حتى لا يتحول الاشتغال بالترجمة أو الاحتفاء بها إلى مجرد ظاهرة، والسعي إلى تحقيق الترجمة النوعية، وتكريس الدراسات الترجمية.

كما أكد الصايغ في كلمته على ضرورة تكريس الدراسات الترجمية، ومراجعة الدرس اللغوي في مدارسنا وجامعاتنا بدءًا من النحو العربي في صورته التقليدية، وصولًا إلى نظريات وأفكار ومفاهيم علم اللغة الحديث وعلم اللغة المقارن، مع دعوة أكاديميينا إلى الإضافة لا النقل مجردًا من الرؤية والرأي، وصولًا لاعتبار المعرفة اللغوية في اللغة الأم، وفي اللغات الحية وغيرها، مهارة مطلوبة في التعليم، وشرطًا غير مغفول عنه في سوق العمل، وفقًا لصحيفة «البيان».

وأشاد في كلمة الافتتاح رئيس اتحاد الكتاب التونسيين، ورئيس مكتب الترجمة بالاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب صلاح حمادي،  بالدور الثقافي الليبي برغم الظروف التى تمر بها البلاد، وبدعم من الهيئة العامة للثقافة و رابطة للأدباء والكتاب الليبيين، قدمت نصوص سردية وشعرية ليبية لترجمتها للغات الإنجليزية و الاسبانية والفرنسية و «سيتم إصدرها قريبًا» على حد قوله.  

وتناولت جلسات المؤتمر ثلاثة محاور الأول بعنوان «نحو استراتيجية عربية موحدة لمشروعات الترجمة العربية» والثاني بعنوان «المشكلات العملية للترجمة» والثالث بعنوان «الحماية القانونية لحقوق الترجمة».