توفّي الرسام الفرنسي جاك مونوري، أحد أبرز وجوه تيّار التصويرية السردية، الأربعاء عن 94 عامًا في باريس ، مخلّفًا أعمالًا مستوحاة من السينما والرواية السوداوية التي يطغى عليها اللون الأزرق.
وقالت أرملته بول في بيان إن «اللون الأزرق الذي تميّزت به أعماله كان لمسته الخاصة على لوحات آحادية اللون أقرب إلى الصور المطبوعة بالأسى الذي يستحيل كابوسًا في بعض الأحيان»، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وتُعرض الكثير من أعمال الرسام الذي خاض أيضًا مجالي التصوير والإخراج، في مؤسسات عامة، من بينها مركز بومبيدو، واشتهر مونوري بمجموعتين من اللوحات هما «مورتر» (1968) و«فيلفت جانغل» (1969-1971)، تشهدان على شغفه بالفن السابع وأجواء السوداوية.
وتيّار التصويرية السردية هو أسلوب أبصر النور في الستينات كردّ على الفنّ التجريدي، ومن أبرز وجوهه الإسباني إدواردو أرويو، والآيسلندي إرو.
تعليقات