قالت قريبة للمخرج الأوكراني المسجون في روسيا أوليغ سينتسوف خلال مؤتمر صحفي في كييف إن هذا الأخير الذي أوقف قبل فترة قصيرة إضرابًا عن الطعام استمر 145 يومًا، لا يزال يواجه خطر الموت بسبب تبعات هذا الحرمان.
إلا أن إدارة السجون الروسية أشارت الثلاثاء، في بيان أن وضع سينتسوف «لم يتدهور» وهو ليس في قسم الإنعاش، وفق «فرانس برس».
وأكدت ناتاليا كابلان «التوقف عن إضراب عن الطعام عملية معقدة. ولا أحد يمكنه أن يجزم متى سيتعافى أوليغ. الوضع خطر جدًا».
وشددت كابلان على أن صحة سينتسوف (41 عامًا)، «تأثرت كثيرًا بإضرابه عن الطعام وتضررت غالبية أعضائه بشكل كبير»، مشيرة إلى مشاكل في الكبد والقلب والدماغ.
وأشارت إلى أن «رسائله الأخيرة فيها الكثير من التشاؤم»، موضحة أن المخرج «كتب وصية طلب فيها الاهتمام بولديه».
وأوليغ سينتسوف وهو من شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا العام 2014، مسجون في منشأة روسية في الدائرة القطبية الشمالية.
وأوقف في مايو 2014 وحكم عليه في أغسطس 2015 بالسجن 20 عامًا بعد إدانته بتهمة «الإرهاب» في ختام محاكمة وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها «ستالينية».
وباشر إضرابًا عن الطعام مطالبًا بالإفراج عن كل «المعتقلين السياسيين» الأوكرانيين في روسيا. وأوقف هذا الإضراب مطلع أكتوبر لتجنب أن يرغم على الأكل.
ودعت مرجعيات غربية أبرزها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وشخصيات عدة بينها الكاتب الأميركي ستيفن كينغ والممثل الأميركي جوني ديب، الكرملين إلى إطلاق أوليغ سينتسوف.
تعليقات