أثار الكشف عن لوحة معلّقة في البيت الأبيض تظهر دونالد ترامب مجالسًا الرؤساء الجمهوريين السابقين، من أمثال لينكولن ونيكسون، موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهرت هذه اللوحة لبعض الوقت خلال المقابلة التي بُثت الأحد مع الرئيس الأميركي في برنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي إس» التلفزيونية، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
ويحمل هذا العمل اسم «ذي ريبابليكن كلوب» أو «النادي الجمهوري» من صنع الفنان أندي توماس، ويظهر فيه ترامب ببنية قوية وهو يصغي مبتسمًا إلى أسلافه، من أمثال أبراهام لينكولن وريتشارد نيكسون ورونالد ريغن وتيدي روزفلت وجورج بوش.
ويتجاذب الرؤساء، في هذا الرسم، الحديث حول طاولة عليها مشروبات، ويبدون مستمتعين بوقتهم، ويظهر كوب من المشروبات الغازية أمام ترامب المعروف عنه أنه لا يحتسي الكحول، وسرعان ما أثار هذا العمل سخطًا وسخرية على مواقع التواصل.
وكتب أحد مستخدمي تويتر، «ما كان لا لينكولن ولا تيدي ليقبلا الجلوس على هذه الطاولة»،وكتب الصحفي بنجامن فريد «في وسعك استعارة الأعمال من معرض سميثسونيان الوطني للفنون لكنك فضلت تزيين البيت الأبيض بهذه التفاهة».
وفي الواقع، شهدت العلاقات بين البيت الأبيض والمؤسسات الفنية توترًا في عهد ترامب، و تقاعد المسؤول المكلف بهذه الشؤون العام الماضي ولا يزال يتعين اختيار خلفه، وعندما سأل ترامب متحف غوغنهايم أن يعيره لوحة لفنسنت فان غوخ، عرضت عليه المؤسسة عملًا هزليًا يحمل اسم «أميركا» وهو مرحاض مذهب من تصميم ماوريتسيو كاتلان.
تعليقات