تحضر الثقافة الرقمية في الدورة الخامسة والعشرين من معرض الكتاب الفرنكوفوني، الذي ينظمه المركز الثقافي الفرنسي بالتعاون مع سفارات بلجيكا وسويسرا، وبرعاية وزارة الثقافة اللبنانية خلال الفترة من الثالث وحتى 11 نوفمبر.
وستخصص هذا العام مساحة للرقمنة والجدال الذي يدور حولها بدءًا من الكتب الرقمية وصولًا إلى ألعاب الفيديو وعلاقة الرقمنة بموت المعرفة وإحيائها عبر نقاشات يديرها متخصصون لبنانيون وفرنسيون مثل جو مكرزل ودومينيك كاردون وريمي ريفيل وستيفان ناتكين، وفقًا لوكالة «رويترز».
وقالت مديرة المركز الثقافي الفرنسي فيرنيك أورليون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الإثنين في بيروت أن «دورة هذا العام ستكون مميزة».
وأشارت إلى تنوع وتعدد نشاطات دورة 2018 ولقاءاتها ومحاضراتها خصوصًا أنها تستضيف 180 كاتبًا فرنكوفونيًا من حول العالم ويشارك فيها 60 عارضًا وناشرًا، إضافة إلى استضافتها حفلات توزيع خمس جوائز أدبية.
وأضافت أن هذا المعرض المفتوح على الفنون المسرحية والتشكيلية والموسيقى والسينما التي خصص لكل منها أجنحة وقاعات لتستقبل عروضًا ومعارض وحفلات مختلفة لأهم الفرق والفنانين والمخرجين هو ساحة حوار تجمع الأدب بكل الأنواع الثقافية الحية.
ويضم المعرض أيضًا مساحات واسعة لأدب الأطفال وأدب الناشئة من خلال دور نشر متخصصة وورشات عمل وقراءات للأطفال يديرها كتاب ورسامون مشهورون.
وخصص المعرض ركنًا للكتب المنشورة بالعربية يشارك فيها 15 ناشرًا يعرضون في غالبيتها كتبًا فرنسية مترجمة إلى العربية، ولتفعيل الحوار سينظم المعرض للمرة الأولى حوارات وندوات مع كتاب فرنكوفونيين مشهورين ترجمت أعمالهم إلى العربية من أجل التبادل والتفاعل مع قرائهم العرب.
ولفتت مديرة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية ميراند خلف إلى أن من بين أهم النشاطات التي تنظمها الوكالة بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي خلال المعرض توزيع جائزة «غونكور - خيار الشرق» التي تمنح من قبل طلاب في 33 جامعة من 12 بلدًا في الشرق الأوسط لكتاب من قائمة جائزة غونكور الرسمية في 10 نوفمبر المقبل بالتعاون مع جامعة الروح القدس الكسليك.
وهذا العام شارك طلاب من المملكة العربية السعودية للمرة الأولى في عملية الاختيار إلى جانب جيبوتي ومصر والإمارات وإثيوبيا والعراق والأردن ولبنان وفلسطين وسورية والسودان.
تعليقات