عُـقدت، صباح الأحد، ندوة تكريم النجم الإسباني سبياستيان هارو خلال فعاليات الدورة الـ34 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وأدارها الناقد رامي المتولي.
وأعرب سبياستيان هارو عن سعادته بتكريمه في مهرجان الإسكندرية، وقضائه «وقتًا ممتعًا» فيها.
وقال إن عائلته لم تكن لها علاقة بالسينما، إذ أن دراسته الأساسية كانت في مجال الإلكترونيات، وفي الوقت نفسه كان يعمل في المسرح، الذي كان مدخله لعالم السينما، بينما والداه كانا من العمال ولا علاقة لهما بالفن.
وأوضح أن المسرح والسينما في إسبانيا مثل الإدمان، ويقال عنهما إنهما «لا يخرجان من الجسم بسهولة»، إذ التحق بالعمل في المسرح إلى أن تمكن منه قبل أن يسافر لاستكمال دراسة المسرح بمدينة في الجنوب اسمها سبيليا، ثم افتتح مدرسة ومكتبة مهتمة بفنون المسرح بها 110 طلاب، وهناك التقى زوجته، ومنذ هذا الوقت وهما معًا حتى الآن.
وأشار إلى أن البعض اقترح عليه خلال هذه الفترة افتتاح مدرسة تمثيل بالإسكندرية، لكن لن يصرح من الذي طلب منه ذلك لحين الانتهاء من الاتفاقات النهائية.
وأوضح أنه يفضل دائمًا التنوع في أدواره، وهو ما جعله مستعدًّا لتجسيد أي شخصية لأنها وظيفة الممثل، رغم أن بدايته كانت تنحصر في الكوميديا ومع الوقت نجح في تقديم الأدوار التراجيدية، ومنذ هذا الوقت لم يعد يوافق إلا على السيناريو الجيد.
وأكد سبياستيان هارو أنه في حال عُـرض عليه مسلسل أو فيلم مصري سيوافق فورًا، خاصة أنه ينتظر هذه الفرصة منذ فترة طويلة، حيث من الممكن أن يجسد أدوارًا في مصر من الصعب أن يوافق عليها في أميركا.
تعليقات