أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية، مساء الخميس، جوائز «منصة الجونة» لهذا العام.

وكشفت الجوائز بيرهان أبو زيد، مديرة «منطلق الجونة»، وبحضور النجمة بشرى، مديرة العمليات، وانتشال التميمي، مدير المهرجان، وأمير رمسيس، المدير الفني، وأعضاء لجنة التحكيم وممثلين عن الشركات التي قدمت الجوائز.

كما حضر حفل توزيع الجوائز المنتج والسيناريست محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، والنجمة التونسية هند صبري، والنجم عمرو عبدالجليل.

وفاز فيلم «برزخ» الفلسطيني للمخرجة ليلى عباس، بجائزة راديو وتليفزيون العرب «ART» وقيمتها 10 آلاف دولار، وجائزة «سيدارز أرت بروداكشن» (صباح أخوان) وقيمتها 10 آلاف دولار، وجائزة «أو ثري بروداكشنز» وقيمتها 10 آلاف دولار.

وفاز بجائزة الجونة لأفضل مشروع في مرحلة التطوير الفيلم اللبناني «نفوس» للمخرج محمد الصباغ وقيمتها 15 ألف دولار، وذهبت جائزة «مقام بروداكشنز» لـ«فولاذ» من تونس للمخرج مهدس هميلي وقيمتها 10 آلاف دولار.

في حين ذهبت جائزة «أي بروداكشنز» وقيمتها 10 آلاف دولار لفيلم «غزة واشنطن» من فلسطين للمخرج رشيد مشهراوي، وفاز مشروع الفيلم المصري «سعاد» للمخرجة آيتن أمين بدعم عيني محدود من «داخلي وسط البلد»، وجائزة «إيجل فيلمز» وقيمتها 10 آلاف دولار، وجائزة 10 آلاف دولار من «سينرجي فيلمز»، ودعم من «نيوسينشري» تبلغ قيمته 15 ألف دولار.

وفاز مشروع «الرجل الذي باع ظهره» من تونس للمخرجة كوثر بن هنية، بجائزة «بيلينك بروداكشنز» وتبلغ قيمتها 10 آلاف دولار، ودعم من مينتور العربية قيمته 5 آلاف دولار.

ونال الفيلم اللبناني «1982» للمخرج وليد مؤنس جائزة الجونة لأفضل فيلم في مرحلة ما بد الإنتاج وقدرها 15 ألف دولار، وجائزة 10 آلاف دولار من «كريتيف ميديا سوميت».

وحاز فيلم «فاتاريا» من تونس للمخرج وليد طايع على دعم 5 آلاف دولار من «طيارة»، ونال الفيلم المصري «سيلفت» للمخرج مينا نبيل جائزة «ذا سيل بوست بروداكشنز» وقيمتها 10 آلاف دولار، ودعم من السفارة الأمريكية قدره 10 آلاف دولار.

وفاز فيلم «على حافة الخرطوم» من السودان للمخرجة مروة زين دعم بـ5 آلاف دولار للتراث والمواد الترويجية من «نيو بلاك»، ونال فيلم «تحت التحت» من لبنان للمخرجة سارة قصقص، جائزة "ذا سيل بروداكشنز" وقيمتها 5 آلاف دولار.

و"منصة الجونة" هي منصة توفر فرص احترافية للمشاركين وصناع الأفلام من أجل توسيع شبكات التواصل فيما بينهم في صناعة السينما، والعمل على زيادة فرص إنتاج وتوزيع مشروعات سينمائية.

كما توفر ورشا سينمائية وندوات ومحاضرات وموائد حوار مع خبراء في صناعة السينما، يقومون بدورهم بمساعدة صناع السينما الشباب في الحصول على فرص للتعلم، إضافة إلى بناء شبكات تواصل تساعدهم على إنجاز مشاريعهم التي تحتاج إلى دعم فني ومادي بمشاركة العديد من الجهات المانحة للدعم المادي.