في رسالة مفتوحة نُشرت الخميس، اتهم 20 راقصًا وراقصة الفنان، يان فابر، صاحب العروض المثيرة للجدل، بالتحرّش الجنسي.
وقال مصدر في السلطات القضائية المسؤولة عن نزاعات العمل لمحطة «في أر تي» الرسمية: «سنحقّق في إمكان أن تكون أعمال عنف جنسي وتحرّش وقعت في مكان العمل»، حسب «فرانس برس».
وقال الراقصون والراقصات إن هذا الفنان، الذي تعاملوا معه، كان يعمد إلى التحرّش الجنسي بشكل دائم.
ووصفوا أجواء العمل في شركة «تروبلين» للإنتاج التي يرئسها يان فابر بأن «الإذلال كان خبزها اليومي».
وكان يان فابر يتذرّع بما يسميه تحضيرات لعروض بصرية للتحرّش الجنسي بالعاملين معه، ويدفع مقابل هذه الجلسات أجرًا ماليًا. أما من كانوا يرفضون ذلك فكانت أدوارهم في العروض تتقلّص، بحسب الرسالة.
ومن الاتهامات التي كيلت له أنه كان يهين عاملات معه ويقول عبارات ذكورية عن أجسامهنّ. ونشرت هذه الاتهامات في مجلة «ريكتو فيرسو» التي فتحت ليان فابر حقّ الردّ.
وقال نافيًا هذه الاتهامات: «نحن لا نُكره أحدًا على فعل ما يراه خارج الحدود». وأضاف: «لم تكن لديّ النيّة أبدًا في أن أُرهّب أحدًا أو أجرح الناس نفسيًا أو جنسيًا».
ولد يان فابر في أنتويرب في ديسمبر 1958، وهو مصمم رقص وفنان تشكيلي ومخرج مسرحي. وتثير عروضه جدلًا بسبب تناولها للمواضيع الجنسية بشكل مباشر.
تعليقات