ألقى قائد فرقة «يو 2» بونو الذي ساهم في تأسيس منظمة «وان» غير الحكومية كلمة وجيزة أمام وسائل الإعلام في باحة قصر الإليزيه بعد لقائه الرئيس الفرنسي، شدّد فيها على ترابط مصير أوروبا وأفريقيا.
وصرّح الفنان الإيرلندي «أحضر إلى الإليزيه عادة لمناصرة قضايا أفريقيا، لكنني أتيت هذا المساء لأدافع أيضًا عن أوروبا، فأنا على يقين من أن الكلّ بات يعي، أكثر من أيّ وقت مضى، الترابط القائم بين مصير أوروبا وأفريقيا»، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وهي المرّة الثانية التي يزور فيها بونو الإليزيه منذ تولّي إيمانويل ماكرون الرئاسة، وكان اجتمع بالزوجين ماكرون في الرابع والعشرين من يوليو 2017.
وتعهّد الرئيس الفرنسي وقتها برفع المساعدة الإنمائية إلى 0,55% (من إجمالي الناتج المحلي) العام 2022، في مقابل 0,38 العام 2016.
وعهد بونو على زيارة الإليزيه، وهو التقى الرئيس جاك شيراك سنة 2002 ونيكولا ساركوزي العام 2008 وفرنسوا هولاند سنة 2012.
وتسعى منظمة «وان» غير الحكومية التي ساهم بونو في تأسيسها إلى الحدّ من الفقر المدقع والأمراض الممكن تفاديها، ولا سيّما في أفريقيا، وتضمّ تسعة ملايين عضو من أنحاء العالم أجمع وتموّل من مصادر خاصة.
والتقى الزوجان ماكرون بعدة نجوم عالميين يناصرون قضايا اجتماعية، على غرار المغنية ريهانا التي تروّج لأهمية التعليم والممثلة أنجلينا جولي التي اجتمعت بهما لدى عودتها من مخيّم للاجئين السوريين.
تعليقات