شهد مهرجان البندقية السينمائي في دورته الحالية، الأحد، العرض الأول لفيلم «ذا سيسترز براذرز» الكوميدي الذي ينتمي لفئة أفلام «الويسترن».
والفيلم الذي يعرض مشاهد قتل لعدد كبير من رعاة البقر هو أول فيلم باللغة الإنجليزية للمخرج الفرنسي جاك أوديار، وتدور قصته حول أشقاء يتعاقدون على قتل أحد المنقبين عن الذهب لحساب متعقب آخر له فشل في قتله، وفقًا لوكالة رويترز.
وفي مشهد رئيسي في الفيلم يتحدث أحد أبطاله عن رغبته في فتح متجر بعد اعتزال مهنة القتل، وتحدث جون ريلي، أحد منتجي الفيلم والذي قام فيه أيضًا بدور، إلى الصحفيين قائلًا «في الخمسينات من القرن التاسع عشر عشنا هذه النوعية من الأزمة في أميركا، وهي ذات الحياة التي نعيشها اليوم».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي «أسسنا الغرب على مقتل كل الهنود، و تأسيس مجتمع يكاد ينعدم فيه القانون»، وتابع قائلًا «كانت الغلبة للقوي على حساب الضعيف، لكن هذه ليست خطة مستدامة من أجل المستقبل، هذه خطة لتدمير الذات، أعتقد أن هذه هي إحدى النقاط المهمة التي يثيرها الفيلم، ويطرح سؤال إلى أين نحن ذاهبون؟».
أما مخرج الفيلم أوديار فقال إنه رغم كل الوحشية التي يعرضها هذا الفيلم فإنه في «مجمله عن الحب ولا شيء غير ذلك»، وينافس «ذا سيسترز براذرز» ضمن 21 فيلمًا على جائزة الأسد الذهبي التي سيعلن الفائز بها في ختام مهرجان البندقية السينمائي في الثامن من سبتمبر.
تعليقات