نادرًا ما تظهر المغنية الأميركية، ليدي غاغا، دون مساحيق تجميل لافتة أو تصفيف متقن للشعر، لكن أول أدوارها على شاشة السينما يتطلب منها أن تطل بصورة طبيعية.
وتؤدي غاغا دور فتاة تحقق حلمها وتصبح مغنية مشهورة في الفيلم الجديد «مولد نجمة - إيه ستار ايز بورن»، من إخراج الممثل برادلي كوبر الذي يشاركها بطولة الفيلم، وفقًا لـ«رويترز»، السبت.
وقالت غاغا (32 عامًا) في مؤتمر صحفي الجمعة، قبل العرض العالمي الأول في الفيلم خلال مهرجان البندقية السينمائي الدولي، إن كوبر «أراد أن يراني دون أي رتوش، نزلت سلم منزلي قبل أن نجري اختبار الكاميرا للفيلم وكان في يده منديل مبلل وضعه على وجهي وبدأ يفركه».
وأضافت: «كنت أضع مساحيق، فقال لا أريد أي مساحيق على وجهك، ومن ثم أزال نقطة الضعف هذه من داخلي».
وكتب مايكل نوردين وهو ناقد سينمائي في موقع «إندي واير» الإلكتروني المتخصص في السينما يقول «في ضوء المغالاة التي اعتادت أن تظهر بها نجمة البوب، فإنها تبدو وكأنك تراها لأول مرة».
وفي الفيلم، يقول البعض لشخصية آلي التي تؤديها غاغا إن أنفها كبير جدًا وإن ذلك سيقف عائقًا في طريق نجاحها، وهو أمر قالت غاغا إنه لمس وترًا في داخلها.
قالت: «في بداياتي لم أكن أجمل الفتيات، كانت هناك مغنيات كثيرات لكنهن لم يكن يكتبن كلمات أغانيهن، وأراد كثير في صناعة التسجيلات أخذ كلماتي وإعطائها لمغنيات أخريات، لكني قبضت على أغنياتي كالقابض على الجمر وكأنني أقول لن تأخذوها مني».
وتجنب معظم النقاد استخدام اسم الفيلم «مولد نجمة» في الإشارة إلى مولد غاغا كنجمة في عالم التمثيل، لكنهم اتفقوا على أنها أثبتت جدارتها للعب أدوار رئيسة، وأبدى النقاد إعجابهم أيضًا بأول إخراج سينمائي لكوبر.
وانطلق مهرجان البندقية السينمائي الدولي في 29 أغسطس ويستمر حتى الثامن من سبتمبر الجاري.
تعليقات