رغم وفاتها الخميس، ستوارى الفنانة الأميركية الشهيرة، أريثا فرانكلين، الثرى في مسقط رأسها ديترويت في 31 أغسطس.
ويسجى جثمان أريثا لمدة يومين ليتسنى للجمهور إلقاء النظرة الأخيرة عليها. وتوفيت مغنية السول عن 76 عامًا، بعد معاناتها من سرطان البنكرياس، وفق «فرانس برس».
وستقتصر مراسم الجنازة على العائلة والأصدقاء وضيوف مدعوين من أوساط الموسيقى إلى شخصيات بارزة من مناطق مختلفة من العالم.
وسيتمكن محبو المغنية في 28 و29 أغسطس من إلقاء نظرة الوداع على الفنانة، التي سيُسجى جثمانها في متحف تشارلز رايت لتاريخ الأميركيين السود.
وستوارى فرانكلين الثرى إلى جانب أفراد آخرين من عائلتها في مقبرة «وودلون». وتربعت فرانكلين الفائزة بـ18 جائزة غرامي، لفترة طويلة بلا منازع على عرش موسيقى السول.
وشكلت مصدر إلهام لأجيال من المغنين مع أغان ناجحة مثل «ريسبكت» (1967) و«ناتشورال ومان» (1968) و«آي ساي إيه ليتل براير» (1968).
وأثرت فرانكلين بموهبتها الفريدة ومساحاتها الصوتية الكبيرة في عدد من أهم المغنيات الأميركيات، من ويتني هيوستن إلى بيونسيه مرورًا بمارايا كاري وأليشا كيز.
في العام 2010 تصدرت تصنيفًا لمجلة «رولينغ ستون» لأعظم 100 مغنٍ عبر التاريخ. وغنت أمام رؤساء عدة بما في ذلك مراسم تنصيب باراك أوباما أول رئيس أسود في الولايات المتحدة.
تعليقات