منعت السلطات الروسية إحدى مغنيات فرقة «بوسي رايوت» المعارضة، ماريا أليخينا، من مغادرة البلاد إلى بريطانيا، حيث تشارك في مهرجان، بحسب ما أعلنت على موقع «تويتر».
وقالت ماريا أليخينا التي سبق أن سُجنت لأدائها أغنية معارضة للرئيس فلاديمير بوتين: «بعد غد (الجمعة)، سيقام العرض الأول المقتبس من كتابي رايوت دايز في إدنبره، لكن عناصر الأمن منعوني من المغادرة»، وفق «فرانس برس».
وقال محاميها أليكسي غلوخوف لوكالة أنباء «تاس» الرسمية إن هذا الحظر يمكن أن يفسَّر بالملاحقات القضائية المرفوعة ضدها.
وسبق أن حُكم على ماريا أليخينا بمئة وأربعين ساعة من أعمال المنفعة العامة، وذلك لقيامهما بأعمال احتجاجية قرب مبنى الاستخبارات الروسية في موسكو في ديسمبر 2017 وأبريل 2018.
وفي يوليو، أصدر القضاء حكمًا بتغريمها 400 ألف روبل لرفضها تنفيذ عقوبة أشغال الخدمة العامة.
وأليخينا كانت متجهة إلى اسكتلندا، حيث يقام عرض بعنوان «رايوت دايز» يمزج بين موسيقى البانك والموسيقى الإلكترونية والمسرح والصور الوثائقية، وهو مقتبس من كتاب لها بالعنوان نفسه.
وفرقة «بوسي رايوت» تتألف من أربع مغنيات معارضات لنظام الحكم في بلدهن، وذاع صيتهنّ حول العالم بعد أدائهن في العام 2012 أغنية تنتقد بوتين في كاتدرائية في موسكو. وكلفت هذه الأغنية ثلاثًا من المغنيات السجن بين بضعة أشهر و22 شهرًا.
تعليقات