وصف مقرّبون من الرئاسة الروسية المخرج الأوكراني أوليغ سنتسوف المضرب عن الطعام في معسكر اعتقال بالشمال الروسي، حيث يمضي عقوبة السجن عشرين عامًا، بأنه «ليس مخرجًا حقيقيًا».
وقال الصحفي ديمتري كيسليف المعروف بأنه أحد الأصوات الناطقة باسم الكرملين: «لم يُخرج سنتسوف سوى فيلم واحد»، مهاجمًا حملة الدعم الدولية له ودعوة شخصيات ودول موسكو لإطلاقه فيما هي تستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وفق «فرانس برس».
وأضاف: «لذا فإن عبارة المخرج سنتسوف يمكن الاعتراض عليها، إنه شخص ادعى صفة مخرج».
وسنتسوف (41 عامًا) من مناهضي ضم القرم إلى روسيا في العام 2014، واتهم مع ثلاثة آخرين بـ«الإرهاب» و«تنظيم مجموعة إرهابية» و«تهريب السلاح» ويمضي عقوبة بالسجن عشرين عامًا.
وأثارت الولايات المتحدة وبريطانيا و35 دولة أخرى قضيته مع الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش.
وطالب العديد من المخرجين الروس بينهم الليبرالي أندريه بروشكين والمحافظ نيكيتا ميخالكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالإفراج عنه.
واعتبر بعضهم في رسالة مفتوحة وجهوها إلى بوتين أن توقيف سنتسوف «يضر بسمعة» روسيا.
تعليقات