افتُتح بعد سنوات من التجديد والتطوير متحف أفريقيا في بلجيكا الذي كان يحتفي بالماضي الاستعماري للبلاد، ولكن في نسخته الجديدة برؤية نقدية أكثر لتلك الحقبة من التاريخ.
وواجه المتحف، المليء بالقطع الأثرية التاريخية ومجسمات الحيوانات البرية، انتقادات متكررة بسبب تجاهله للأعمال الوحشية التي وقعت في ذلك العهد، إذ يقدر أن ملايين من مواطني الكونجو قتلوا عندما كانت الكونغو إقطاعية تابعة للملك ليوبولد الثاني في أواخر القرن التاسع عشر قبل أن تصبح مستعمرة للدولة البلجيكية، وفقًا لوكالة «رويترز».
وأبقى المتحف على عرض تمثال ذهبي لمبشر أوروبي وهو يحمل طفلًا أفريقيا وكتبت أسفله لافتة تقول «بلجيكا تجلب الحضارة إلى الكونجو» لكن سيتم شرح السياق التاريخي لتلك القطعة الفنية بطريقة مختلفة.
وأنفقت الحكومة البلجيكية 66 مليون يورو (77 مليون دولار) لتحديث المتحف المقام في مبنى فخم بطراز معماري كلاسيكي حديث تحيط به حديقة شاسعة على مشارف العاصمة بروكسل.
وستتيح المساحة الإضافية التي أضيفت للمتحف بعد التجديد الفرصة لتنويع المعروضات لتشمل مجموعة من قطع الفن المعاصر من أفريقيا.
تعليقات