غيب الموت صاحب رواية «بونفاير أوف فانيتيز»، الكاتب الأميركي توم وولف، وأحد أبرز وجوه «الصحافة الجديدة» عن 88 عامًا.
وتوفي وولف، الاثنين الذي ألف حوالى 15 محاولة أدبية ورواية والمعروف باناقته الكبيرة، الاثنين، في أحد مستشفيات مانهاتن بنيويورك، الذي دخله بعد إصابته بالتهاب، على ما أكدت وكيلة أعماله لين نيسبت. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنه كان مصابًا بالتهاب رئوي حاد. وقالت دار النشر «بيكادور» التي تصدر أعماله «نحن حزينون جدًا لوفاة توم وولف. كان أحد كبار الكتاب وستبقى كلماته خالدة»، حسب «فرانس برس».
وكان توم وولف من خريجي جامعة يال العريقة، وبدأ مشواره في الاعلام مع صحيفة «سبرينغفيلد يونين» في ماساتشوستس العام 1956. وانضم لاحقًا إلى «واشنطن بوست» حيث كان مراسلًا في هافانا وواشنطن.
واستقال العام 1962 وانتقل إلى نيويورك، حيث بدأ يعد تحقيقات كبيرة ضمنت له شهرة كبيرة.
ومن أشهر أعماله «ذي رايت ستاف» حول رواد غزو الفضاء وحول إلى فيلم سينمائي من إخراج فيليب كوفمان فاز باربع جوائز أوسكار في 1984.
إلا أن شهرته العالمية أتت فعلًا من «بونفاير أوف فانيتيز»، الذي يدرج فيه وصفًا دقيقًا لمدينة نيويورك وتوتراتها العرقية والهوة بين الأثرياء في وول ستريت والفقراء في برونكس بحس فكاهي كبير. وحولت الرواية إلى فيلم سينمائي أيضًا وبقيت لمدة سنة في قائمة أفضل مبيعات الكتب التي تعدها صحيفة «نيويورك تايمز».
وكان وولف متزوجًا منذ 40 عامًا من المديرة الفنية لمجلة «هاربرز» ولهما ولدان.
تعليقات