شوهد الشريط المصور لأغنية فنان الراب تشايلديش غامبينو المتمحورة حول موقف المجتمع الأميركي إزاء التمييز والأسلحة والعنف والاستهلاك، أكثر من مئة مليون مرة حتى الأحد، بعد أسبوع تقريبًا من طرحه على الإنترنت.
ولم تتخط سوى أربعة أشرطة مصورة هذه العتبة الرمزية في وقت أقصر، وهي «جنتلمان» للكوري الجنوبي ساي (3 أيام) و«لوك وات يو ميد مي دو» لتايلور سويفت (3 أيام) و«هيلو» لأديل (4 أيام) و«ريكينغ بول» لمايلي سايرس (6 أيام)، وفق «فرانس برس».
وسرعان ما لقي الشريط المصور لأغنية «ذيس إز أميركا» (هذه أميركا) رواجًا كبيرًا وانتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر الفنان، واسمه الحقيقي دونالد غلوفر، في مشاهد تارة فرحة وتارة أخرى كئيبة تمتد على أربع دقائق. ويزخر العمل بالإشارات والرسائل المبطنة وهو محط تأويل على الشبكة، حيث يسعى روادها إلى التعمق في أدنى تفاصيله.
ويظهر المغني وهو يطلق النار على رأس رجل ملثم وبعدها يقضي على أعضاء الجوقة الموسيقية العشرة ببندقية كلاشينكوف.
ورفض تشايلديش غامبينو الذي يؤلف وينتج ويمثّل أيضًا، في مقابلة مع محطة «فوكس» التلفزيونية التعليق على محتوى الشريط، مكتفيًّا بالقول «ليس من واجبي أن أقوم بذلك. وأرفض أن أضفي أي سياق للعمل».
ورأى بعض رواد الإنترنت في هذا العمل تنديدًا بأعمال العنف المرتكبة بأسلحة نارية، وآخرون انتقادًا لنظام العقوبات الجنائية في الولايات المتحدة وانتهاكات الشرطة، فضلاً عن استهزاء بالاستهلاك المفرط في المجتمع الأميركي، على خلفية تلميحات تاريخية إلى العبودية والفصل العنصري والتمييز.
تعليقات