قالت الكاتبة الليبية، نجوى بن شتوان، إن ندوة حول روايتها «زرايب العبيد» كان مقررًا لها أن تنظَّم في طرابلس أُلغيت، بعد تدخل وضغط من قبل الهيئة العامة للثقافة هناك، لارتباط مضمون الرواية بـ «الوضع الحالي بين مدينة مصراتة وبلدة تاورغاء، كون الرواية تنتصر للسود الليبيين»، وفق تصريح للكاتبة إلى «بوابة الوسط».
ونفى رئيس مجلس إدارة الجمعية الليبية للأداب والفنون إبراهيم حميدان، وهي الجهة المنظمة للندوة، ما جاء في تصريح الكاتبة نجوى بن شتوان، قائلاً: «إن تأجيل عقد ندوة كان لأسباب تنطيمية، بعد الاجتماع الذي عقدته الجمعية مؤخرًا في طرابلس وهي ليست المرة الأولى التي يتم تأجيل نشاط ثقافي من نشاطات هذه الجمعية».
وأضاف حميدان في تصريح إلى «بوابة الوسط»، الثلاثاء، «الجمعية الليبية للأداب والفنون لا تتبع أي جهة، وتتَّحذ فيها القرارات بشكل تشاوري من خلال اجتماعات منتظمة يعقدها الأعضاء، الذين يعملون بشكل تطوعي مستقل ودون دعم مادي ودون مقر خاص بالجمعية»، معربًا عن أسفه لأنه «يتم الزج بجهة ما واتهامها بأنها وراء التأجيل».
ولفت حميدان إلى أن «ما حدث هو على العكس تمامًا، حيث كان من بين المسجلين للمشاركة في الندوة مثقفون من مدينة مصراتة، بينهم الدكتور طاهر بن طاهر».
وتنظم الجمعية الليبية للأداب والفنون نشاطًا ثقافيًّا كل أول ثلاثاء من شهور العام، مقر دار حسن الفقيه حسن للفنون بالعاصمة طرابلس.
تعليقات