تعاني النجمة العالمية، ماريا كاري، اضطرابًا وجدانيًّا ثنائي القطب، حسب ما كشفت هي.
وأشارت المعنية الأميركية إلى أنها بدأت تلقي العلاج، بعد فترة طويلة حاولت خلالها إنكار حالتها، وفق «فرانس برس»، الأربعاء.
وأشارت صاحبة الصوت القوي الذي جعلها إحدى أنجح الفنانات في التسعينات، إلى أنها قررت التحدث علنًا عن هذه المشكلة للمساعدة في إزالة الوصمة السلبية بشأن هذا الاضطراب الذهني.
وقالت في مقابلة نشرتها مجلة «بيبول» المتخصصة في أخبار المشاهير: «حتى وقت قريب كنت أعيش في حالة إنكار للواقع وعزلة وكنت أخاف دائمًا من أن يفضح أحدهم وضعي».
ولفتت كاري، وهي في أواخر الأربعينات من عمرها، إلى أنها اعتقدت طويلاً بأنها تعاني اضطرابًا في النوم، غير أنها اكتشفت لاحقًا أن الأعراض الموجودة لديها ناجمة عن إصابتها بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب المعروف أيضًا باسم «الهوس الاكتئابي».
وأضافت: «كنت لأشعر بالوحدة والحزن وحتى بالذنب إذا لم أفعل ما كان يتعين علي فعله من أجل مسيرتي».
وأوضحت المغنية الأميركية في تصريحاتها للمجلة أن هذا الاضطراب «يجب ألا يحددكم، وأرفض أن أدع ذلك يحدد مَن أنا أو أن يتحكم بي».
وذكرت كاري أنها تعاني الاضطراب الثنائي القطب من الدرجة الثانية، وهو يتسم بأعراض أقل حدة مقارنة مع الاضطراب عينه من الدرجة الأولى.
ويعاني نحو 2.8 % من الأميركيين البالغين الاضطراب ثنائي القطب، بحسب المعهد الوطني الأميركي للصحة العقلية.
وأشارت المغنية إلى أنها بدأت تتناول أدوية وتخضع لعلاج بسبب معاناتها جراء هذا الوضع.
تعليقات