انطلقت الأحد في دولة الإمارات العربية المتحدة، أيام الشارقة التراثية، وهو حدث سنوي تأسس قبل 16 عامًا بهدف صون التراث المحلي والتعريف بمكوناته والتواصل مع ثقافات الدول الأخرى.
وينظم معهد الشارقة للتراث هذا الحدث السنوي بالتزامن مع احتفال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» بيوم التراث العالمي في الثامن عشر من أبريل، وفقًا لوكالة رويترز.
وقال رئيس معهد الشارقة للتراث عبد العزيز المسلم إن النسخة السادسة عشرة « تشهد مشاركة أكثر من 600 من الخبراء والباحثين والكتاب والإعلاميين من أكثر من 31 دولة كما يشمل البرنامج مشاركة 38 فرقة من بينها 20 فرقة محلية و18 فرقة دولية».
وأضاف أن فعاليات أيام الشارقة التراثية تهدف إلى معرفة الموروث المادي والمعنوي والإسهام في خلق جيل يعتز بأصالته ويبني عليها ويطورها، بما يضمن تميزها وديمومتها وتفاعلها مع واقعه ومستقبله.
ومن بين الدول المشاركة السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان والسودان وتونس والجزائر والمغرب ومصر والأردن ولبنان والعراق وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وكرواتيا والأرجنتين والمكسيك والصين.
وتحل جمهورية التشيك ضيف شرف أيام الشارقة التراثية ببرنامج يشمل معارض للفن التشكيلي والدمى والرسم على الزجاج وورش عمل في الغرافيك وطباعة المنسوجات والنحت إضافة إلى حفلات موسيقية وغنائية.
وتقام دورة هذا العام تحت شعار «بالتراث نسمو» في الفترة من الثامن إلى الحادي والعشرين من أبريل الجاري.
ويضم برنامج هذا العام أربعة معارض هي «معرض زايد» الذي يلقي الضوء على مسيرة مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأهم المحطات الرئيسية في حكمه، ومعرض «الكائنات الخرافية في التراث الإماراتي» ومعرض «ماضي وذكريات من السعودية والإمارات» الذي يضم 36 لوحة للفنان السعودي عبد العزيز المبرزي، ومعرض «صقلية.. معالم وشواهد» الذي يعرض مواقع أثرية وتراثية شاهدة على تاريخ جزيرة صقلية.
كما يشمل البرنامج ندوات أدبية ولقاءات فكرية وأمسيات شعرية إضافة إلى أنشطة تعريفية بالبيئات المحلية الزراعية والبحرية والصحراوية .
تعليقات