تصدر الجزء الجديد من السلسلة الاستشرافية لستيفن سبيلبرغ «ريدي بلاير وان» المستوحى من أجواء أفلام الخيال العلمي في الثمانينات، إيرادات شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية منذ بدء عرضه في عطلة عيد الفصح، متقدمًا على عمل جديد آخر هو «تايلر بيريز اكريموني».
ويتناول «ريدي بلاير وان»، وهو من أفلام الخيال العلمي قصة مراهق ينسى العالم الرمادي الذي يعيش فيه سنة 2045 ليغوص في عالم مليء بالمغامرات والخطر. ونال الفيلم 41,2 مليون دولار من الإيرادات في الولايات المتحدة وكندا بحسب أرقام موقتة نشرتها شركة «اكزبيتر ريليشنز»، وفق «فرانس برس».
هذا العمل الذي صنفه النقاد على أنه شهادة لستيفن سبيلبرغ، يزخر بالمؤثرات الخاصة وفيه إشارات كثيرة للأفلام الأكثر شعبية في الثمانينات والتسعينات خصوصًا تلك التي أخرجها ستيفن سبيلبرغ نفسه مثل «إي تي» و«جوز» و«جوراسيك بارك».
ويصور فيلم «تايلر بيريز اكريموني» صاحب المركز الثاني تاراجي ب. هنسون بدور زوجة تتملكها رغبة جامحة في الانتقام. ودر هذا العمل، وهو من إنتاج استوديوهات «لاينزغايت» إيرادات قدرها 17,1 مليون دولار.
وتراجع «بلاك بانثر» أول فيلم لبطل خارق أسود من عالم «مارفل» مركزًا واحدًا إلى المرتبة الثالثة مع إيرادات قدرها 11,3 مليون دولار ليصبح مجموع عائداته 650,7 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا منذ بدء عرضه قبل سبعة أسابيع.
وحطم الرقم القياسي المحقق سابقًا وهو 623 مليون دولار المسجل من قبل فيلم «ذي أفنجرز» (2012) على صعيد أفلام الأبطال الخارقين في أميركا الشمالية. كذلك حقق فيلم «بلاك بانثر» إيرادات فاقت 1,2 مليار دولار في العالم أجمع.
وحل رابعًا بتراجع مركز واحد عن الأسبوع الفائت فيلم «آي كان أونلي إيماجن» الذي يروي مغامرات فرقة روك مسيحية. ودر الفيلم إيرادات قدرها 13,8 مليون دولار في ثلاثة أيام ليصبح مجموع عائداته 55,6 مليون دولار في ثلاثة أسابيع.
وبعدما كان في صدارة الترتيب الأسبوع الماضي، تراجع فيلم «باسيفيك ريم: ابرايزينغ» إلى المركز الخامس هذا الأسبوع. ودر الفيلم عن المعارك بين الروبوتات المسيرة على يد بشر ومخلوقات فضائية تهدد بإبادة البشرية، إيرادات قدرها 9,2 ملايين دولار (45,7 مليون دولار في أسبوعين).
تعليقات