أُطلقت في مدينة الفجيرة في دولة الإمارات جائزة أدبية لدعم الروائيين العرب الشباب، تقوم على تقديم حوافز مادية ونشر الرواية الفائزة وترجمتها.
وتطمح دولة الإمارات لترسيخ موقع متقدم لها على الساحة الثقافية والأدبية في العالم العربي، وتقيم مسابقات عديدة في هذا المجال يبلغ مجموع جوائزها مئات آلاف الدولارات سنويًّا، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
والجائزة التي أُعلنت في إمارة الفجيرة، الأربعاء، مخصصة للكتاب والأدباء العرب دون سن الأربعين.
وفئات المسابقة الرئيسية هي الرواية الطويلة والقصة القصيرة، لكنها تشمل أيضًا فئات أخرى بينها النص المسرحي وأدب الأطفال والشعر والدراسات النقدية والدراسات والبحوث التاريخية.
وتحصل الأعمال الفائزة بالمركز الأول في كل فئة على عشرة آلاف دولار مع إمكانية نشر المادة وترجمتها إلى الإنجليزية، بينما تحصل الأعمال الفائزة بالمركز الثاني على ثمانية آلاف دولار، والأعمال الفائزة بالمركز الثالث على خمسة آلاف دولار.
وقال المدير العام لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، حمدان كرم الكعبي، إن الجائزة «تهتم بالشباب العربي دون 40 عامًا، نحن نريد أن نشجعهم على إظهار إبداعهم، ونحاول أن نساعدهم في توزيع كتبهم في العالم العربي».
وترعى أبوظبي أبرز جائزة سنوية للأدب العربي وهي «الجائزة العالمية للرواية العربية» المعروفة باسم «جائزة بوكر»، كذلك تقدِّم الإمارات جوائز في مجال الصحافة المكتوبة وبينها «جائزة الصحافة العربية».
تعليقات