تحل اليوم الذكرى الثالثة عشرة لرحيل النجم العربي الكبير أحمد زكي، حيث وافته المنية في مثل هذا اليوم 27 مارس العام 2005.
ونحن نحتفي بهذا النجم الكبير ننشر بعضًا من تصريحاته التي كشفها خلال استضافته ببرنامج «حق الجماهير» للإعلامية فريال صالح، حول كيفية تجسيده شخصية جمال عبدالناصر.
وبادر زكي المخرج الكبير الراحل عاطف سالم بالرد على سؤاله: «أنا وقعت في حيرة شديدة جدًّا لما جاتلي شخصية ناصر 56»، مضيفًا: «عندما جاءتني الشخصية قلت: يا نهار أسود، وذلك لأني واحد من أبناء الثورة، التي لها تأثير كبير علي، فأنا عشت نجاحاتها ونكساتها، وأنا واحد من بسطاء الشعب، وهذا هو زعيم هذه الثورة».
وتابع: «أصبحت في حيرة من أمري، وكيف أرى هذه الشخصية؟ وبما أن الفيلم لا يعطيني أكثر من ثلاثة أشهر فقط، ومطلوب مني تجسيد جمال عبدالناصر الذي أمم قناة السويس، وأنا كمواطن انعكس عليا تأثير لحظة التأميم، ووجدت أن القضية كبيرة، والخطاب السياسي الرهيب الذي يدرَّس الآن في العالم، وكيف عرض كل مشاكل بلده، بل ونال تعاطف الناس قبل الإعلان عن قرار التأميم».
وأوضح: «احترت في كيفية تجسيد شخصية ناصر في ثلاثة أشهر فقط، لأن الناس تريد سماع صوته وكذلك رؤيته بهذا الطول، ولكن الأمر يحتاج لأكثر من ذلك وعليك أن تنظر لعينيه وما بهما، لذا أصبحت في حيرة شديدة جدًّا كي أنال رضا الناس».
وأكد زكي أنه حزن كثيرًا عندما كُـتب أنه استطاع تقليد عبدالناصر، مشيرًا إلى أن التقليد هو إظهار لقطة ما في إنسان معين للتعبير عنه، ولكنه جسد عبدالناصر بالصورة الداخلية قبل الخارجية.
تعليقات