انطلقت الدورة الرابعة والعشرون لمهرجان تطوان الدولي لسينما البحر المتوسط السبت، في شمال المغرب بمشاركة أكثر من 150 من نجوم وصناع السينما.
وقال مدير المهرجان أحمد حسني في كلمة الافتتاح «هذه الدورة التي تتميز ببرنامج غني ومتنوع تمثل تحولًا كبيرًا في تاريخ المهرجان على مستوى تنظيمه وإدارته»، وفقًَا لوكالة رويترز.
وأضاف «هذا المهرجان يشكل تجسيدًا للإرادة المطلقة للمثقفين والسينمائيين المغاربة لخلق تظاهرة للفنِّ السابع تحتفي بزخم وعظمة الهوية المتوسطية».
وتابع قائلًا «هذه الدورة تحتفي بالنساء، حيث أن معظم الأفلام المشاركة تعالج مُشكل المرأة، ويتشرف المهرجان أيضا بتكريم أربع فنانات».
وكرم المهرجان في حفل الافتتاح بقاعة إسبانيول الممثلتين المغربية منى فتو والإسبانية لويسا جاباسا فيما يكرم في الختام الممثلتين المصرية منة شلبي والإيطالية آنا بونايوتو.
ويشمل المهرجان مسابقتين رئيسيتين إحداهما للأفلام الطويلة وتضم 12 فيلمًا، وأخرى للأفلام الوثائقية وتضم ثمانية أفلام، إضافة إلى بعض البرامج الموازية خارج المنافسة منها برنامج «استعادة.. من ضفة متوسطية إلى أخرى» وبرنامج «العروض الخاصة» وبرنامج أفلام الأطفال.
كما يشمل برنامج المهرجان سلسلة من الأنشطة الثقافية منها ندوة كبرى بعنوان «السينما والحريات» يشارك فيها نقاد وفنانون من إسبانيا وفرنسا ومصر والمغرب، ومائدة مستديرة بعنوان «تحديات السينما المغربية من الإنتاج إلى الترويج» يشارك فيها مجموعة من السينمائيين المغاربة.
وعقب الافتتاح عرض المهرجان الفيلم الفرنسي «الإبحار بعيدًا» الذي شاركت في بطولته المغربية منى فتو و من إخراج جايل موريل.
تعليقات