رفعت امرأة لم يُكشف عن هويتها شكوى جديدة بتهمة الاغتصاب في لوس أنجلوس ضد المنتج الموسيقي راسل سيمنز، مطالبة إياه بعشرة ملايين دولار.
و تتهم المرأة في الشكوى المرفوعة إلى المحكمة العليا، رجل الأعمال باغتصابها في فندق قرب لوس أنجلوس بعدما توجها إلى مرقص إثر حفلة موسيقية التقيا فيها، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتتهم تسع نساء على الأقل سيمنز بانتهاكات جنسية و بوشرت في حقّه ملاحقات قضائية أمام محكمة لوس أنجلوس بعدما اتهمته جنيفر غاروسيك وهي منتجة أفلام وثائقية باغتصابها في أغسطس 2016، وفي بيان صحفي، نفى سيمنز البالغ 60 عامًا ما نُسب إليه.
وقالت المرأة في شكواها إن سيمنز استدرجها لغرفته في الفندق ورماها على السرير واغتصبها، وأوضحت أنها التقته في حفلة موسيقية توجهت إليها مع ابنها ومن ثم دعاها سيمنز لسهرة تلت الحفلة الموسيقية.
وتطالب جنيفر جاروسيك (37 عاماً) المنتج الأميركي بعطل وضرر قدره خمسة ملايين دولار.
و تؤكد أن سيمنز اغتصبها في أغسطس 2016 في منزله في لوس أنجلوس، وأوضحت أن المنتج الموسيقي رماها على السرير بعدما رفضت التجاوب معه وضربها قبل أن يغتصبها، وأشارت إلى أنه على معرفة صداقة به منذ العام 2006.
وفي نهاية نوفمبر قالت جيني لوميت ابنة المخرج سيدني لوميت إن راسلا في العام 1991 اغتصبها.
تعليقات