وقَّع أكثر من 61 ألف شخص نداء يطالب بإلغاء حفل للموسيقي الفرنسي برتران كانتا مقرر في مهرجان في مايو، بسبب سجله السابق في العنف.
وجاء في البيان: «بتسليط الضوء على برتران كانتا، أنتم تخففون من وطأة أعمال العنف ضد النساء وتتغاضون عنها»، وفق «فرانس برس».
وأطلق هذا النداء في الثامن عشر من فبراير وجمع إلى الآن 61 ألفًا و570 توقيعًا، ومن المتوقع أن يستمر هذا العدد في الارتفاع.
وحكم القضاء في ليتوانيا على المغني بالسجن ثماني سنوات بعدما ضرب صديقته فأرداها قتيلة، وذلك في العام 2003، ثم خرج من السجن بعد إمضائه أكثر من نصف العقوبة.
وإضافة إلى هذه الحادثة، أشار المعترضون إلى انتحار زوجته السابقة، وأيضًا إلى مقال في مجلة «لوبوان» يتحدث عن سيدة تقدَّمت بطلب من السلطات لحمايتها منه.
وأشارت إدارة مهرجان «بابيون دو نوي» الفرنسي إلى أنَّها لن تلغي الحفل لأنَّ «المعايير الوحيدة المعتمدة هي المعايير الفنية».
وأكدت منظمة «آر أو سي» المنظَّمة للمهرجان أنها «ملتزمة جدًّا بمكافحة العنف ضد النساء»، لكنها أشارت في المقابل إلى «حق أي مواطن في أن يستعيد حياته المهنية بعد انقضاء عقوبته».
تعليقات