تقدمت الهيئة العامة للثقافة بالتهاني للشعب الليبي بمناسبة العيد السابع لثورة 17 فبراير، التي وصفتها بثورة الشعب، داعية الجميع للمشاركة في إعادة بناء الوطن.
ونشرت على صفحتها في «فيسبوك»: «بهجة وفرحة بثورة شعب نادى بدولة مدنية ديمقراطية، قوامها العدل والمساواة، من مهامها إقرار دستور مدني معتدل، وهدفها السعادة المشتركة لكل أفراد المجتمع، وحرية تعبيرية مكفولة لكل فرد في حدود القانون والعرف».
وتابعت: «إشراق لثورة عظيمة وظفر لشعب عاش مكبلًا لفترات طوال من التاريخ، فانتفض ذات فجر وعلت صيحته السماء فعرض نفسه للرصاص كي تغدو الثورة واقعًا حيًا... ومضت سبع سنوات وشهدت أرضنا الطيبة في السنين الأخيرة حوادث جسيمة حاولت كلها أن تجهض أهداف الثورة ولكن اندفاع الثوار وإيمانهم بقضيتهم كان يحول دون تحقيق ذلك».
وقالت في منشورها: «إن الهيئة العامة للثقافة تهنئ الشعب الليبي العظيم في مثل هذا اليوم، وتؤكد أن الثورة مستمرة في دك أوكار الفساد وتعلن أن ما يحدث من انقسامات ما هو إلا غمامة صيف ستنقشع قريبًا وأن بناء ليبيا وطنًا يسوده الرفاه والازدهار هو سبيل الثورة فالبناء يحتاج إلي سواعد فتيه ورؤية وطنية ونظرة شاملة للأمور».
إن الهيئة العامة للثقافة ستعمل خلال هذا العام 2018، على إقامة ملتقيات مصالحة في الداخل والخارج يُدعى إليها الأدباء والكتاب والفنانين والإعلاميين داخل الوطن وخارجه بهدف تحقيق التواصل والالتحام، والعمل المشترك البناء ونبذ الفرقة والخلاف، مؤكدين أن الوطن للجميع ولن تبنى ليبيا إلا بسواعد الجميع، فالجميع مبجلون في أرضهم وبين أهلهم».
تعليقات