وصفت الفنانة المصرية أنغام حفل "عيد الفن" في مارس الماضي بالرائع، مؤكدة أنه من حسن حظها أن توجد في هذا الحفل، لأن الفن هو حياة المصريين وضحكتهم، موضحة أنه في الثورة كان غناء المصريين فنًا، ليكون هو طريقة تعبير للشعب بأكمله.

وأضافت "إن الفن شيء رئيس، وشكرت الرئيس عدلي منصور بسبب كونه أرجع عيد الفن، أنا بحب عدلي منصور جدًا، وسأفتقده فعلاً، وتشرفت بمصافحته في الحفل، وعرض علي أغاني عن شخصيات، ولكني كنت حريصة على الغناء للدولة وليس لشخص، ولم أغنِ سابقًا لرئيس، وسأظل هكذا، لأنه على الأقل لن يتم نسيان الأغنية عندما يرحل شخص، وأيضًا لأن مصر تستحق هذا".

أعلنت أنغام استغرابها ممن يدارون عمرهم الحقيقي

وتابعت: "كنت أرى أن مصر ليست شبيهة بمصر الأصلية، ولا يوجد روح بها أو ضحكة، لأن الدولة ميزتها في روحها، وكانت روحها مخنوقة في 2012".

وتواصل أنغام حديثها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" قائلة: "طلبتني عميدة معهد الموسيقى لمكتبها وطلبت مني الغناء، وكنت حينها معتمدة في الإذاعة، وغنيت بالفعل، ولكني كنت "تنكة" وأنا صغيرة، وأحس بذاتي كثيرًا، ورتيبة الحفني دفعت بي في مجال الغناء، وساعدتني كثيرًا، وتم تكريمي في المهرجان، وتركت لي حرية الاختيار في العمل مع المايسترو الذي أريده".

أنغام: كنت حريصة على الغناء للدولة وليس لشخص

وأعربت عن استغرابها ممن يدارون عمرهم الحقيقي، مضيفة "فكرة الخوف ليست لدي في السن، لأن سني الحقيقية موجودة على صفحات التواصل الاجتماعي، لأني لا أحب أن أعيش في كذبة، وعندما أنظر للمرآة أخجل من نفسي عندما أكذب، وفي الوقت الذي أشعر فيه بأن هناك لونًا معينًا من الغناء لا يناسبني سأتوقف عنه، ولكن مادام هناك إقبال وترحيب فأنا موجودة، وسماع الأغاني ليس لسن معينة، فما المشكلة وراء وجود شخص في الأربعين من عمره ويسمع أغنية رومانسية".

وأشارت إلى أن الغناء يحتاج استعدادًا ذهنيًا ونفسيًا، وفي حفل الموسيقى العربية كنت أحاول تجميع التركيز كله، ولدي مشكلة في الحفلات في التنظيم مع الموسيقيين ومنظميها، وأحب الفنانة وردة لأنها لديها أفضال علي، وفي بداياتي كانت تختارني في حفلاتها، وكانت نجمة كبيرة جدًا حينها، ووافقت أن تضع صورتي بجانب صورتها على أفيش حفل سابقًا، وهو ما كان نادرًا أن الحدوث.