أجهشت المغنية لانا ديل راي بالبكاء خلال حفل أحيته الاثنين، مُقِـرة بأنها تشعر «بالتوتر بعض الشيء»، بعدما أوقفت الشرطة معجبًا بها متهمًا بمضايقتها ومحاولة اختطافها.
وأوضحت الفنانة البالغة من العمر 32 عامًا والمعروفة بأغنياتها المطبوعة بالشجن خلال حفل في أتلانتا (جورجيا) مساء الاثنين «أنا متأثرة أكثر مما كنت أتصوّر»، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وأقرّت وهي تمسح دموعها وسط صيحات دعم من الجمهور «كنت أشعر أن كل شيء على ما يرام ثم شعرت بالتوتر بعض الشيء عند اعتلاء خشبة المسرح».
وأكدت «جل ما أريد قوله هو إنني سعيدة جدًا بوجودي معكم وأنا ضعيفة بعض الشيء، فتحملوني رجاءً».
وأشارت صاحبة أغنية «سامرتايم سادنس» إلى حادث وقع قبيل اعتلائها المسرح يوم الجمعة الماضي في أورلاندو بـفلوريدا. وأوقف أحد المعجبين بها على بعد بضعة أمتار من قاعة الحفل وفي حوزته تذكرة وسكين، بحسب شرطة المدينة.
ونشر مايكل هانت (43 عامًا) رسائل تنطوي على تهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب على صفحته في «فيسبوك»، «أحبك كثيرًا يا لانا. وأنا مشتاق كثيرًا إلى أن أكون مجددًا بين ذراعيك في خلال بضعة أيام»، مشيرًا إلى أن كل الناس في الحفل «سيعلمون من أنا عند وصولي».
وأُوقف هانت نتيجة «مضايقات شديدة ومحاولة اختطاف بواسطة سلاح»، وفق ما أوضحت شرطة أورلاندو على حسابها في «تويتر».
وتزخر صفحة مايكل هانت على «فيسبوك» بالصور والرسائل الموجهة إلى معبودته، أبرزها صورة نُـشرت قبل يومين من الحفل مرفقة بتعليق «مايكل ولانا إلى الأبد».
تعليقات