يسلّط مهرجان «برلين السينمائي» الضوء هذه السنة على ظاهرة الاعتداءات الجنسية في قطاع السينما، بحسب ما تعهد مدير الحدث ديتر كوسليك.
وقال كوسليك خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء تمهيدًا للدورة الثامنة والستين من المهرجان إن «الانعكاس الدولي لصدى حركة #أنا أيضًا المناهضة للتحرش والتمييز القائم على أساس الجنس أظهر بوضوح أن المشكلة لا تقتصر على هوليوود»، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وأكد أن المهرجان المعروف باسم برليناله «هو بمثابة منصة يمكن في إطارها مناقشة المشكلات وإعطاء زخم جديد لمجرى الأمور. ومن المرتقب تنظيم سلسلة من الفعاليات للمساهمة في إحداث تغيير فعلي»، متطرقًا إلى جلسات نقاش حول سبل لجم الانحرافات في قطاع السينما أو تحسين وسائل تمويل مشاركة النساء في القطاع.
وأشار مدير برليناله، وهو أولى الفعاليات الكبرى المنظمة في موسم المهرجانات السينمائية الأوروبية، إلى أنه استبعد هذه السنة من المنافسة أفلامًا اتُهم مخرجوها أو ممثلون فيها أو أحد أعضاء طاقمها بالتحرش الجنسي ورفض الكشف عن أسماء هذه الأعمال.
وتنطلق دورة العام 2018 من مهرجان برليناله في الخامس عشر من فبراير، على أن تختتم في الرابع والعشرين من الشهر الجاري بتسليم جائزة الدب الذهبي.
تعليقات