يتوافد الكثيرون على مدينة سان هوزيه الأميركية سعياً لكشف أسرار قصر وينشستر الغامض الذي يضم 160 غرفة ويعتقد البعض أنه مسكون بأشباح تختبئ في ممراته المظلمة.
وفي الفيلم الجديد «وينشستر» الذي بدأ عرضه الجمعة، تسلط النجمة هيلين ميرين الضوء على لغز سارة وينشستر التي بنت هذا القصر وكانت أرملة وليام وينشستر إمبراطور صناعة البنادق، توفيت سارة في 1922 تاركة وراءها القصر ليصبح نقطة جذب سياحية.
وشبهت ميرين الحائزة على جائزة الأوسكار سارة بشخصية ميس هافيشام في رواية «غريت إكسبكتيشنز» للروائي تشارلز ديكنز وهي عانس غريبة الأطوار تعيش في الماضي،وفقاً لوكالة رويترز.
وتدور قصة الفيلم حول طبيب الأمراض النفسية إريك برايس الذي يقوم بدوره الممثل جيسون كلارك إذ تكلفه شركة وينشستر للبنادق بتقييم الحالة العقلية لسارة بعد أن استأجرت نجارين للعمل على مدار اليوم لبناء المزيد والمزيد من الغرف في قصرها.
وقالت ميرين «من الأساطير التي تدور حول سارة، أنها اشترت المنزل لاسترضاء أشباح من قتلوا ببنادق وينشستر وبسبب الشعور بالذنب والضغط ووطأة تلك الأرواح عليها».
وخلال سياق الأحداث ومع متابعة الطبيب برايس تحرياته تحدث المزيد والمزيد من الأحداث المرعبة في القصر الذي يشتهر بأنه أحد أكثر المنازل المسكونة بالأشباح رعباً في الولايات المتحدة.
وقالت ميرين «يحكي الناس قصص الأشباح حول نيران المدفأة منذ آلاف السنين ومن ثم فإن عالم الأرواح حاضر بشدة في التجربة الإنسانية، كجزء من فننا وثقافتنا».
تعليقات