تؤمن الفنانة السورية مديحة كنيفاتي أن مسلسل «أبناء القلعة» عمل صعب ومركب، وأن دورها فيه هو الأبرز عبر تاريخها في الدراما الأردنية، معربة عن نجاحها الكبير في الخليج والأردن.
وأكدت مديحة في تصريحات إلى «بوابة الوسط» أن من أهم العوامل التي دفعتها للموافقة على المشاركة في المسلسل هو اسم الشركة المنتجة «آي سي ميديا»، والمخرج إياد الخزوز والموسيقار ياسر فهمي، حيث اعتادوا جميعًا على تقديم أعمال مميزة وكبيرة مثل «سمر قند» الذي تعاونت معهم فيه.
وأضافت أن من أسباب موافقتها أيضًا النص القوي والعمل الذي ينتمي لنوعية «البيئي فيو» لأحداث مهمة حدثت في هذه الفترة عن رواية لزياد قاسم وسيناريو الدكتور محمد البطوش.
وشددت على أنها شعرت بالخوف من أدائها شخصية «فوزية»، لأنه دور صعب جدًا عليها، حيث تدربت على الشخصية قبل التصوير بفترة، كما أنها تدربت على اللهجة الأردنية لأنها خلال الأحداث تنتمي إلى عائلة شركسية، ونتيجة لحادث قديم كان عليها أن تعرج.
وأكدت الفنانة السورية أن «أبناء القلعة» يعد بمثابة العودة القوية للدراما الأردنية، كما أنها تعتبره فخرًا لكل الأردنيين بما يحمله من أحداث مهمة.
وأرجعت مديحة عوامل نجاح هذا المسلسل إلى النص الذي اختارته الشركة المنتجة ورؤية المخرج والنجوم المشاركين بالعمل أيضًا من جنسيات عربية مختلفة، لأن المسلسل به عائلات عربية مختلفة سورية ولبنانية وشركسية، فضلاً عن المخرج إياد الخزوز وياسر فهمي، واللذين كانا مهتمين بأدق التفاصيل.
تعليقات