دخل مخرجا أفلام من لبنان وسوريا التاريخ هذا الأسبوع،عندما رُشّح لهما فيلمان من أوائل الأعمال على الإطلاق من بلديهما يتم ترشيحهما لجائزة الأوسكار.
ورُشّح فيلم «قضية رقم 23» للمخرج اللبناني زياد دويري لجائزة أحسن فيلم أجنبي في حين تم ترشيح فيلم «آخر الرجال في حلب» للمخرج السوري فراس فياض، لجائزة أفضل فيلم وثائقي،وفقاً لوكالة رويترز.
وقال دويري «إنها لأخبار سارة للغاية أن ننال هذا الترشيح لأنها المرة الأولى التي يصل فيها لبنان إلى الأوسكار،إنه مثل الفوز بميدالية والوصول للأولمبياد وأن يفوز فريقك لأول مرة بالميدالية البرونزية أو الميدالية الفضية».
وعُرض فيلم قضية رقم 23 في لبنان رغم حملة مقاطعة تسبب فيها قيام دويري بإخراج فيلم سابق وهو «الصدمة» في إسرائيل، التي لا تزال في حالة حرب مع بلاده من الناحية الفنية، وأُلقي القبض على دويري واستجوبته محكمة عسكرية عدة مرات دون أن يتم توجيه أي اتهام إليه.
وتضم الأفلام الأخرى المرشحة لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية «إيه فانتاستيك وومان» من ألمانيا و«لافليس» من روسيا و«أون بودي آند سول» من المجر و«ذا سكوير» من السويد.
وقال المخرج فياض، الذي يتناول فيلمه الوثائقي عمل منظمة «الخوذ البيضاء» في مدينة سورية محاصرة، إنه يأمل أن يكون ترشيح الفيلم للأوسكار مصدر إلهام للآخرين في بلاده التي مزقتها الحرب.
تعليقات