خلصت تحاليل الطب الشرعي إلى أن وفاة المغني توم بيتي نجمت عن جرعة زائدة من الأدوية، خصوصًا الفنتانيل وهي مادة أفيونية قوية تعزى إليها أيضًا وفاة المغني برينس، في وقت تلحق مشتقات الأفيون هذه أضرارًا كبيرًا في الولايات المتحدة.
وجاء في بيان لزوجة المغني دانا وابنته أريا بيتي «عائلتنا التقت صباح اليوم فريق الأطباء الشرعيين الذين أبلغونا أن توم بيتي توفي بسبب جرعة زائدة من أدوية عدة»، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وأشار البيان إلى أن مغني «أميريكن غيرل» كان يعاني «مشكلات صحية خطيرة عدة بينها النفاخ الرئوي ومشكلات في الركبتين وخصوصًا من كسر في الورك».
وأبقى توم بيتي على جولته التي تشمل 53 حفلة «على رغم هذه الإصابة المؤلمة» وهو ما فاقم المشكلة.
وأضاف البيان «نظن أن الألم بات لا يطاق ما تسبب بتناوله المفرط للأدوية».
وأكدت زوجة المغني وابنته أنهما ترميان من خلال التحدث عن ملابسات وفاة باتي إلى التحفيز على فتح «نقاش» من شأنه «إنقاذ أرواح».
وجاء في البيان أن أشخاصًا كثيرين ممن يموتون بسبب جرعة زائدة من الأفيونيات يتناولون هذه العقاقير «لأسباب مشروعة ولا يدركون قوة هذه الأدوية وطابعها القاتل».
وتوفي مغني الروك توم بيتي في 3 أكتوبر 2017 عن 66 عامًا جراء نوبة قلبية أعقبت تناوله لمجموعة قاتلة من الأدوية.
وعرف هذا المغني بأغنيات «ليرنينغ تو فلاي» و«آي وونت باك داون» و«فري فولين»، وأنهى قبل أسبوع من وفاته جولة لمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لتأسيس فرقته «ذي هارتبريكرز».
ويعزى إلى الفنتانيل أيضًا التسبب بالوفاة المبكرة للمغني برينس أحد أبرز الأسماء في موسيقى البوب خلال العقود الثلاثة الماضية.
تعليقات