انطلقت، الأربعاء، بالكويت فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان القرين الثقافي الذي يعد أحد أبرز الأنشطة الثقافية الجامعة للآداب والفنون.

ووصف وزير الإعلام الكويتي، محمد الجبري، افتتاح المهرجان بأنَّه «بمثابة العرس الثقافي الذي يجمع بين مختلف أطياف الإبداع والفكر والأدب والفنون، حيث يلتقي المفكرون والفنانون والإعلاميون والنقاد والأدباء العرب لصياغة إضافات جديدة لسجل الثقافة العربية»، وفقًا لوكالة «رويترز».

وأضاف الجبري في كلمته الافتتاحية: «إن الدورات المتتالية للمهرجان تحوَّلت منذ انطلاقه في نوفمبر 1994 إلى تظاهرة ثقافية كبرى على خريطة المهرجانات الثقافية الإقليمية والدولية، وموسم للتلاقي الفكري والأدبي والفني، ورمز لتلاقي الثقافات العربية والعالمية».

وكرَّم المهرجان في حفل الافتتاح الشاعر الغنائي الكويتي ياسين شملان الحساوي، وأصدر كتيبًا للتعريف به متضمنًا أهم أشعاره، كما كرَّم المهرجان الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، ومنهم فنانون ومبدعون وقاصون وكتابٌ مسرحيون، إضافة للباحثين في العلوم الاجتماعية والإنسانية.

ويقدِّم المهرجان في دورته الجديدة مزيجًا متنوعًا من الأنشطة الفنية والثقافية، منها الأعمال المسرحية والمعارض التشكيلية والأفلام السينمائية والحفلات الغنائية، إلى جانب الندوات والورش.

ومن هذه الفعاليات ندوة بعنوان «اقتصاديات الثقافة العربية.. دور الكويت الثقافي في تنمية المعرفة» وتقام الاثنين والثلاثاء المقبلين.

كما يتضمن المهرجان سهرات سينمائية إيطالية ويابانية، إضافة إلى عرضي «الرحمة» و«نهيق أسود» لفرقة المسرح الكويتي.

وتشمل الأنشطة إقامة بعض المعارض، منها معرض القرين التشكيلي ومعرض المنسوجات اليدوية التقليدية ومعرض إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

ويختتم المهرجان في التاسع والعشرين من يناير الجاري بحفل للمطربة العراقية فريدة محمد.