فتح متحف اللوفر أبوظبي أبوابه أمام العامة السبت مستقطبًا جمهورًا من جنسيات مختلفة بعد ثلاثة أيام على تدشينه رسميًا بمشاركة الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون».
وتوافد المئات من الإماراتيين والعرب والآسيويين والأوروبيين إلى هذا المعلم المقام في جزيرة السعديات في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويعرض المتحف 235 عملاً بينها «البوهيمي» لإدوار مانيه، ومن بين 28 قطعة معارة من مؤسسات في الشرق الأوسط ثمة تمثال نصفي برأسين عمره ثمانية آلاف سنة من دائرة الآثار العامة في الأردن.
ويقدم هذا المتحف وهو الأول الذي يحمل اسم اللوفر خارج فرنسا، حوالي 600 قطعة في صرح هندسي عصري وضع تصميمه المهندس الفرنسي «جان نوفيل».
ويضم موقع لوفر أبوظبي 55 بناء أبيض، مستوحاة من هندسة المدن العربية والأبنية التقليدية.
وتغطي قبة ضخمة يبلغ قطرها 180 مترًا نحو ثلثي المتحف، ما يؤمن ظلا للمكان ويحد من استهلاك الطاقة، حسب ما هو وارد في موقع المتحف على الإنترنت.
وتتألف القبة من ثماني طبقات لكنها مع ذلك تُدخل ضوء الشمس. أما غطاء الطبقات الثماني، فهو مؤلف من 7850 نجمة.
متحف اللوفر أبوظبي هو ثمرة اتفاق حكومي مشترك وقعته باريس وأبوظبي العام 2007، ومدة الاتفاق ثلاثون عامًا، وستقوم باريس بموجبه عبر وكالة فرنسا للمتاحف بتقديم الخبرة وإعارة القطع الفنية وتنظيم معارض موقتة مقابل مليار يورو خلال تلك الفترة.
تعليقات