Atwasat

«لوردر دو جور» يحصد أعرق الجوائز الأدبية الفرنسية

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 07 نوفمبر 2017, 11:17 صباحا
WTV_Frequency

فاز أريك فوييار بجائزة غونكور عن العام 2017، وذلك عن كتاب يقصّ أخبارا عن وصول النازيين إلى الحكم، وحصد أوليفييه غيز عن كتاب يقصّ السنوات الأخيرة من حياة طبيب عمل في معسكرات الموت النازية، جائزة رونودو.

والكتاب الفائز لللفرنسي فوييار بعنوان: «لوردر دو جور»، على ما أعلنت، الاثنين، لجنة التحكيم برئاسة برنار بيفو، وهي أعرق المكافآت الأدبية الفرنسية.

و«لوردر دو جور» (جدول الأعمال) الصادر عن دار «آكت سود»، يقصّ وصول هتلر إلى الحكم والدعم الكبير الذي حصلت عليه آلة الحرب النازية من الصناعيين الألمان، وفق «فرانس برس».

وكانت جائزة رونودو من نصيب الكاتب أوليفييه غيز عن كتاب «لا ديسباريسيون دو جوزيف منغله»، وهو يقصّ السنوات الأخيرة من حياة طبيب ألماني عمل في معتقلات التعذيب النازية.

وقال برنار بيفو إن أيا من الكتابين الفائزين ليس رواية، لكن كل منها «درس في الأدب من حيث الأسلوب».

ويخلف الكاتبان اللذان اختارا في كتابيهما تسليط الضوء على ألمانيا النازية، الكاتبتين ليلى سليماني التي فازت العام الماضي بجائزة غونكور، وياسمينة رضا الفائزة بجازة روندو السابقة.

وأعرب إريك فوييار تعليقا على إعلان فوزه عن سعادته الكبيرة. ووصلت روايته إلى الدورة الثالثة من التصويت حيث حصلت على ستة أصوات مقابل أربعة لرواية «بخيتة».

وتنافس هذان الكاتبان مع أليس زينيتر عن رواية «لار دو بيردر» (فن الخسارة)، ويانيك هاينل عن رواية «تيان تا كورون» (امسك عرشك).

ويتمتع إريك فوييار بقدرة فريدة على الخوض في خفايا التاريخ لتقديم قراءة مختلفة لأحداث معروفة.

وبعد كتبه السابقة، مثل «كونكيستادورز» التي تتحدث عن سقوط مملكة الإنكا في أميركا اللاتينية، و«كونغو» التي تقصّ أحداثا من الحقبة الاستعمارية، و«14 يوليو» عن الثورة الفرنسية، يأتي «لوردر دو جور» ليقدّم سردا جديدا لوصول النازيين إلى الحكم.

واختار أن يروي المأساة التاريخية التي عصفت بأوروبا من خلال التفاصيل، ضمن طريقته التي يحاول أن يثبت من خلالها أن التاريخ وسيلة لفهم الحاضر.

ويحصل الفائز بجائزة غونكور على مبلغ رمزي هو عشرة يوروهات، لكن قيمة الجائزة ليست في هذا المبلغ وإنما في الدفع الذي تعطيه للكتب الفائزة التي يطبع منها ما بين 200 ألف نسخة و500 ألف.
أما الكتاب الفائز بجائزة رونودو، فهو يقصّ أخبار الطبيب الألماني منغله الذي عرف عنه أنه كان يجري تجارب على التوائم الذين يختارهم من بين المحكوم عليهم بأن يقضوا في غرف الغاز، وفق «فرانس برس».

ويقول الكاتب أوليفييه غيز البالغ من العمر 43 عاما لوكالة فرانس برس إنه «لم يكن هناك أي حاجة للمجاز» في هذا الكتاب. وبعد ثلاثة أعوام من الكتابة والبحث، وخصوصا في البرازيل حيث دفن الطبيب، توصّل الكاتب أخيرا لمعرفة سرّ «اختفاء جوزيف منغله».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
الروك المستقل يهيمن على ثاني أيام «كوتشيلا»
الروك المستقل يهيمن على ثاني أيام «كوتشيلا»
شهادات كتَّاب ومثقفين عرب لـ«يورونيوز» عن حرب غزة
شهادات كتَّاب ومثقفين عرب لـ«يورونيوز» عن حرب غزة
بينها المصري «رفعت عيني للسماء».. 11 فيلماً في «أسبوع النقاد» ضمن مهرجان كان
بينها المصري «رفعت عيني للسماء».. 11 فيلماً في «أسبوع النقاد» ضمن...
سويسرا توفر ملاذاً آمناً لكنوز أثرية من غزة بعيداً من جحيم الحرب
سويسرا توفر ملاذاً آمناً لكنوز أثرية من غزة بعيداً من جحيم الحرب
مغني الراب الفلسطيني الأصل سان لوفان حمل غزة إلى مسرح مهرجان كوتشيلا
مغني الراب الفلسطيني الأصل سان لوفان حمل غزة إلى مسرح مهرجان ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم