تعرض ألمانيا أعمالاً فنية أنتجت خلال 40 عامًا بمعرض يحمل عنوان «خلف القناع: الفنانون في جمهورية ألمانيا الديمقراطية» تستعرض من خلاله تاريخ ألمانيا الشرقية على أمل مساعدة الألمان من شرق البلاد وغربها على تجاوز خلافات لا تزال قائمة حتى بعد مرور 27 عامًا على الوحدة.
وافتتح الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، السبت معرضًا في متحف بربريني في «بوتسدام» قرب برلين، وهو معرض يسعى لإلقاء الضوء على الطريقة التي نظر بها الفنانون إلى أنفسهم وعبروا عنها في دولة فرضت قيودًا صارمة على كل أشكال الإبداع، وفقًا لوكالة رويترز.
ويضم المعرض مئة لوحة ومنحوتة وصورة فوتوغرافية وأعمالاً فنية أخرى بأيدي أكثر من 80 فنانًا منذ قيام ألمانيا الشرقية العام 1949 وحتى سقوط جدار برلين في العام 1989.
وقال شتاينماير السبت إنه يأمل في أن يساهم المعرض في فهم أعمق للطريقة التي تعامل بها الفنانون في ألمانيا الشرقية مع تحديات واجهت التعبير الإبداعي في بلد كان الفن فيه غالبًا ما يتعرض «للرقابة والقيود أو استخدامه كأداة».
وأضاف: «المعرض سيفتح أعيننا من جديد، لذلك هو ركيزة في طريق شرع كل منا فيه نحو الآخر قبل ربع قرن واستغرق وقتًا أكثر مما تخيلنا».
تعليقات