اختتمت في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، الدورة التدريبية المختصة بإدارة المتاحف، والتي أطلقتها مصلحة الآثار الليبية بالحكومة المؤقتة نهاية سبتمبر، بدعم من السفارة الفرنسية.

وشارك في الدورة التي استمرت زهاء الشهر ستة بحاث، وتناولت التعريف التعريف بالسياسة المتبعة بالمتاحف، من حيث أساليب العرض وطرق تنظيمها بالأسلوب التاريخي أو المكاني، وأمن الأماكن الثقافية وحمايتها من السرقة و الإتجار.

وتخلل حفل الختام كلمات للمتدربين أعقبتها كلمات لكل من الخارجية الأوربية ومندوبة وزارة الثقافة ومدير المعهد الوطني للآثار، حيث تناولت الكلمات الجهود التي بذلت لإنجاح الدورة، وتم الحديث أيضًا عن الخطط المستقبلية التي من شأنها دفع وتطوير الفرق الأثرية الليبية في جميع المجالات وتقديم الدعم اللازم للرقي بها.

يشار إلى أنه حضر حفل الختام كل من مندوب وزارة الخارجية الأوربية ومندوبة وزارة الثقافة الفرنسية والمدير عام المعهد الوطني للآثار الوقائية ومدير عام المعهد الوطني للتراث والبرفسور، ميشل فانسون، رئيس البعثة الفرنسية العاملة بليبيا، ومدير العلاقات العامة والاتصال باللوفر.