استضاف مركز وهبي البوري في منطقة السلماني، اليوم الثقافي الفلسطيني تحت شعار «بنغازي بعيون فلسطينية»، بحضور السفير الفلسطيني أحمد جرار، وعميد بلدية بنغازي المستشار عبدالرحمن العبار، وأمين سر حركة فتح زكي القطاوي، ومدير وموظفي مكتب الثقافة ببنغازي، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في المدينة، ونشطاء في مؤسسات المجتمع المدني.
وقالت مديرة مكتب الثقافة ببنغازي، مناجي بن حليم، إن اليوم الثقافي الفلسطيني نظم بالتعاون ما بين مكتب الثقافة والقنصلية الفلسطينية في بنغازي، مشيرة إلى أن النشاط شمل عرض للوحات معبرة عن الوضع الفلسطيني وعرض للمأكولات الشعبية والمجسمات، وإقامة أمسية شعرية بحضور عدد من الشعراء الفلسطينيين.
وفي كلمة الافتتاح وجه جرار الدعوة لعميد بلدية بنغازي المستشار عبدالرحمن العبار بالمبادرة إلى عقد توأمة بين مدينتي بنغازي والقدس، وذلك بعد أن «تتعافى مدينة بنغازي ويعاد إعمارها من جديد».
وقال السفير: «بنغازي هي ذاكرة الأجيال، وأنا أعتبر الجالية الفلسطينية في المنطقة الشرقية هي عبارة عن قبيلة من قبائل ليبيا لها ما لهم وعليها ما عليهم، أيضًا لبنغازي الحبيبة في نفوسنا كمقاتلين في الثورة الفلسطينية مكانة خاصة... مدينة بنغازي بادرت مع انطلاق العمل الفدائي في تأسيس أول لجنة شعبية لدعم الثورة الفلسطينية في بداية الستينيات، وأنا هنا اسمحولي بإسمكم أن أحيي هؤلاء الرجال الأبطال الذين بادروا وأسسوا هذه اللجنة سواء كانوا أحياء أو أموات رحمهم الله».
وتابع: «أنا لا أعرف أسمائهم لكن هذا ما سمعته من أخوين من قادة الثورة الفلسطينية أبو اللطف وأبو إيهاب هؤلاء القادة عندما جاءوا إلى بنغازي لإستلام مبلغ 10 آلاف دينار جمعها أهل بنغازي الطيبين».
تعليقات