نال الفيلم الروائي الأميركي الطويل «ذي ديزاستر آرتيست» للمخرج جيمس فرانكو السبت جائزة الصدفة الذهبية (كونتشا دي أورو) لأفضل فيلم في الدورة الخامسة والستين لمهرجان «سان سيبستيان الدولي» للسينما في إسبانيا.
وقرَّرت لجنة التحكيم برئاسة الأميركي جون مالكوفيتش مكافأة هذا الفيلم الكوميدي الذي يتناول تصوير الفيلم الشهير «ذي روم» لتومي وايسو الذي اعتبره النقاد من أسوأ الأعمال في تاريخ السينما، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية.
وقرر المخرج والممثل الغريب الأطوار، تومي وايسو، أن ينتج لنفسه ما يريد من الأفلام، بعدما رفض الجميع في هوليوود التعامل معه.
وفشل الفيلم فشلاً ذريعًا لدى عرضه العام 2003، إلا أنه تحوَّل إلى عمل مرجعي على مرِّ السنين رغم رداءة أداء ممثليه والتصوير والديكورات فيه لأن «تومي بذل كل شيء في سبيله»، بحسب ما أكد جيمس فرانكو خلال عرض فيلمه في «سان سيبستيان» في بلاد الباسك الإسبانية.
وقال جيمس فرانكو لدى تسلمه الجائزة: «نحن جميعًا مجنونون بعض الشيء، وكلنا لدينا أحلام كبيرة. آمل أن يوفر لنا هذا الفيلم، في حقبة الجنون التي نعيشها، بعض الأمل».
واشتهر جيمس فرانكو كممثل بمشاركته في إنتاجات هوليوودية كبيرة مثل «سبايدر مان» و«بلانيت أوف ذي آيبس» وانتقل بعدها للإخراج، وهو يخوض مجالات كثيرة مثل الأدب والرسم والشعر والتصوير.
وحازت الصدفة الفضية لأفضل إخراج، الأرجنتينية أناهي برنيري عن فيملها «ألانيس» حول مومس تحاول الاهتمام بابنها. وهي المرة الأولى التي تمنح فيها الجائزة إلى امرأة.
وفاز الروماني بوغدان دوميتراتشه بجائزة أفضل ممثل عن دوره في «بوروروتشا» لقسطنطين بوبيسكو فيما نالت الأرجنتينية غالا كاستيلينوي جائزة أفضل ممثلة عن دورها في «ألانيس».
وتنافَس هذه السنة 17 فيلمًا من دول مختلفة في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان العريق.
تعليقات