عاد النجم العالمي، جورج كلوني، لتجربة الإخراج مجددًا بفيلم «سابربايكون»، الذي يدور حول التحيز العرقي بالولايات المتحدة خلال خمسينات القرن الماضي، وهو من بطولة مات ديمون وجوليان مور.
وفي مؤتمر صحفي بعد العرض الأول للفيلم، بالدورة رقم 74 لمهرجان البندقية السينمائي، قال كلوني إن التحيز العرقي لا يزال يظهر في مجتمع اليوم «الذي يهيمن عليه الغضب»، وفق «رويترز».
وتدور أحداث فيلم «سابربايكون» في مدينة تحمل الاسم نفسه تستيقظ من الحلم الأميركي على سلسلة من الجرائم، كما يعرض ردود فعل السكان الغاضبين من قدوم أسرة من السود.
وقال كلوني: «هذا فيلم ينبهنا لفكرة أننا لم نتصدَ بشكل كامل لقضايانا المرتبطة بالعرق». وتابع يقول: «لا يزال أمامنا كثير من العمل لإنجازه بشأن خطيئة العبودية والعنصرية».
الفيلم أحدث تجارب كلوني في الإخراج منذ فيلم «ذا مونيامنتس مين»، في العام 2014، لكنه اشتهر أكثر كممثل وهو ما اعتاد عليها لعقود.
تعليقات