أوقفت عضوتان من فرقة «بوسي رايوت» الاثنين في ياكوتسك في سيبيريا حيث تظاهرتا دعمًا لمخرج أوكراني مسجون فيها.
وغردت ماري اليخينا قائلة «نحن في مركز الشرطة». وحكم على اليخينا مع عضوتين آخريين في هذه الفرقة بالسجن سنتين في أغسطس 2012 بعدما أدّين أغنية مناهضة لفلاديمير بوتين في كاتدارئية بموسكو. وأمضت الجزء الأكبر من عقوبتها قبل أن يعفو عنها الرئيس الروسي في ديسمبر 2013، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضحت زميلتها أولغا بوريسوفا في شريط بث عبر «تويتر» أن الامرأتين اقتيدتا إلى «مركز الشرطة بعد اتهامهما بارتكاب جنحة إدارية من خلال التظاهر من دون إذن».
ونظمت التظاهرة التي شاركت فيها العضوتان في الفرقة فقط، الأحد دعمًا لأوليغ سنتسوف الذي يمضي في ياكوتسك عقوبة بالسجن 20 عامًا بعدما أدين بتهمة «الإرهاب» إثر توقيفه في القرم بعيد ضم شبه الجزيرة الأوكرانية هذه إلى روسيا العام 2014.
وقالت ماريا اليخينا إن إدانته «هي واحدة من القضايا السياسية الرئيسية في تاريخ بلادنا». وبثت الأحد شريطًا مصورًا وبعض الصور عن تحركهما.
وبمساعدة أولغا بوريسوفا علقت على جسر في ياكوتسك لافتة كبيرة بيضاء كتب عليها «فري سنتسوف» (أفرجوا عن سنتسوف) قبل أن تشعلا مقذوفات دخانية باللونين الأزرق والأحمر.
وأشاد وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين بتحركهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تعليقات