تقدم كاني ويست بشكوى بقيمة عشرة ملايين دولار في لوس أنجليس ضد شركة «لويدز» البريطانية للتأمين، مؤكدًا أنها رفضت عمدًا دفع تعويضات إثر إلغاء جولته في نهاية 2016 بسبب مشاكل نفسية.
وجاء في الشكوى التي رفعت إلى المحكمة الفدرالية في لوس أنجليس «لويدز تحب جمع عقود التأمين الباهظة الثمن، إلا أنها لا تحب أن تدفع تعويضات مهما كانت شرعية»، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وتقدم نجم الراب بحسب الشكوى بطلب للحصول على تعويض من شركة التأمين البريطانية بعيد إلغاء الجزء الثاني من جولته «ساينت بابلو تور»، وإدخاله في نوفمبر إلى مستشفى للأمراض العقلية في لوس أنجليس.
ويؤكد محامو النجم الأميركي أن شركة «لويدز» لم تعوض على كاني ويست وشركة «فيري غود تورينغ» عمدًا. ويفيد المحامون بأن الشركة البريطانية لم تعط أي «تفسير متماسك حول سبب عدم دفعها أو أي إشارة إلى أنهم سيفعلون ذلك».
وجاء في الشكوى أن كاني ويست كان ينبغي أن يحيي 38 حفلة بين 12 أغسطس والثاني من نوفمبر الماضيين. وأبرم عقود تأمين في حال حصلت عمليات إلغاء.
وأدخل ويست (40 عامًا) المستشفى في لوس أنجليس نهاية نوفمبر لإصابته بـ«نوبة ذهان» بعيد تعرض زوجته كيم كارديشيان لعملية سطو في فندق في باريس وسرقة مجوهرات منها بقيمة ملايين الدولارات. وألغى جزءًا كبيرًا من جولته.
ولم يرد ناطق باسم «لويدز» حتى الآن على طلبات للتعليق على الموضوع.
تعليقات