وضعت الممثلة الكندية - الأميركية باميلا أندرسن المدافعة عن الحيوانات حدًّا لتعاونها مع طاهٍ فرنسي بعد أيام قليلة على افتتاح مطعم نباتي صِرف موقت في سان تروبيه، بحسب ما أعلنت على موقع مؤسستها.
وقالت أندرسن التي تدير المطعم على الريفييرا الفرسية منذ الرابع من يوليو: «بسبب ظروف خارجة عن إرادتي عليّ أن أحذف اسمي من مشروع التعاون مع كريستوف لوروا» المشارِكة معها في هذه المؤسسة. وكان يفترض أن يستمر التعاون خمسين يومًا، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضافت: «كانت بادرة حب للحيوانات لنظهر تجربة نباتية صرفة جذابة في بلدتي المفضلة سان تروبيه. هذه المبادرة لم تلبِ التطلعات ولا الاتفاقات. لا يمكنني أن أسمح بسوء معاملة الموظفين أو الغياب التام للاحترام». ولم تعطِ المزيد من التفاصيل.
ومضت تقول: «لقد خاب ظني كثيرًا بهذه الفرصة الفائتة، لكني سأستمر بايجاد سبل ابتكارية لمساعدة الحيوانات والأشخاص الضعفاء في العالم بأسره. أنا آسفة».
وتكثف أندرسن (49 عامًا)، التي اشتهرت بفضل مسلسل «باي ووتش» التلفزيوني، إطلالاتها على الكوت دازور في جنوب فرنسا. وتبنت على غرار النجمة الفرنسية السابقة بريجيت باردو، التي تعيش في عزلة في سان تروبيه، قضية الدفاع عن الحيوانات.
تعليقات