نظمت، أمس الأربعاء، المجموعة الأدبية بسبها أصبوحة موسيقية أحيتها فرقة «زرياب» وجلسة نقاش حول الأغنية الليبية في فزان بحضور ومشاركة لفيف من المثقفين والأدباء والشعراء والإعلاميين والنشطاء والمهتمين وعدد من الأسر بمدينة سبها.
وتناولت جلسة النقاش، حول الأغنية الليبية في فزان، كيف حافظ عليها الأجداد ونقلها بين الأجيال، وهذا ما يدل على أن الليبين يحافظون على ثقافتهم وفنونهم من شعر وغناء وتراث، وكيف أن الفن المرسكاوي منتشرٌ على مستوى ليبيا وله قبول من كل الليبين وسمي هذا اللون من الغناء «الفن المرسكاوي» نسبة إلى مدينة مرزق جنوب غرب البلاد التي تشتهر بالغناء منذ القدم.
وقال عضو فرقة زرياب الموسيقية محمد بشير، عضو فرقة زرياب الموسيقية لـ«بوابة الوسط» إن الهدف من هذه الأصبوحة عرض بعض الأغاني القديمة من فزان من أجل التذكير بها اليوم، وهي أغانٍ شعبية قديمة معروفة على مستوى ليبيا مثل أغنية «سلم على من يسلم عليا» للراحل الفنان محمد مرشان، التي قال عنها إنها أغنية من الجنوب، وبعض الأغاني الأخرى.
كما أشار محمد بشير إلى أن مثل هذه النشاطات تساعد في إظهار المواهب ولفت الشباب إلى الموسيقى والأغاني الشعبية، وهنا نناشد الجهات المختصة الاهتمام بالمواهب الموسيقية ومدهم بالإمكانات؛ من أجل المحافظة على الفن الليبي القديم لنقلة إلى الأجيال.
تعليقات