أعلن الممثل دانييل داي-لويس الحائز ثلاث جوائز أوسكار وهو من ألمع ممثلي جيله، اعتزاله التمثيل. ونقلت مجلة «فراييتي» المتخصصة عن ليسلي دارت الناطقة باسم الممثل البالغ ستين عامًا قولها «لن يعمل بعد الآن كممثل».

وأوضحت دارت أنه «ممتن جدًا لكل من تعاون معهم ولجمهوره على هذه السنوات الطويلة. إنه قرار نابع من اعتبارات شخصية ولن يقوم الفنان أو أحد ممثليه بأي تعليق إضافي حول هذه المسألة»، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

ودانييل داي-لويس الانتقائي جدًا في أدواره، هو الممثل الوحيد الذي نال جائزة أوسكار أفضل ممثل ثلاث مرات. ونال الجائزة عن «ماي ليفت فوت» في العام 1989 الذي يلعب فيه دور الكاتب والفنان كريستي بروان المقعد بسبب شلل دماغي. كذلك حاز الجائزة عن فيلم «ذير ويل بي بلود» (2008) الذي يتولى فيه دور رجل أعمال شرس في مجال النفط.

أما الجائزة الأخيرة فكانت عن دوره في فيلم «لينكولن» لستيفن سبيلبرغ العام 2013. ورشح للفوز بأوسكار عن دوره في «غانغز أوف نيويورك» و«إن ذي نايم أوف ذي فاذير».

ويعرض فيلمه الأخير في صالات السينما في ديسمبر المقبل. وهو تعاون من جديد في إطاره مع بول توماس أندرسن بعد «ذير ويل بي بلود» ويلعب فيه دور مصمم أزياء في لندن الخمسينات.

ولد دانييل داي-لويس في لندن في العام 1957 وهو نجل الشاعر البريطاني سيسيل داي-لويس والممثلة جيل بالكون.

بدأ مسيرته السينمائية العام 1971 في فيلم «صنداي بلودي صنداي» لكنه سرعان ما انتقل إلى التمثيل المسرحي. ولم يعد إلى السينما إلا بعد عقد من الزمن في العام 1982.

وإلى جانب الأدوار التي حاز عليها جوائز أوسكار، كانت له مشاركات لافتة جدًا في أفلام مثل «ماي بيوتيفول لوندريت» (1985) و«إيه روم ويذ إيه فيو» (1985) و«ذي انبيريبل لايتنيس أوف بيينغ» (1988) فضلاً عن «ذي لاست أوف ذي موهيكنز» (1992).

وداي-لويس متزوج من الممثلة والكاتبة الأميركية ريبيكا ميلر ابنة الكاتب المسرحي أرثر ميلر وله منها ولدان. وبين العامين 1989 و1994 كان على علاقة مع الممثلة الفرنسية إيزابيل ادجاني التي زرق منها ابنًا.