علقت هيئة المحلفين المكلفة النظر في قضية بيل كوسبي أعمالها مجددًا مساء الأربعاء في اليوم الثالث من المداولات، على أن تجتمع مجددًا الخميس لمناقشة إذا ما كان الممثل مذنبًا في تهمة الاعتداء الجنسي الموجهة إليه.
وفي خلال ثلاثة أيام أمضت الهيئة ما مجموعه 27 ساعة في مناقشة هذه القضية وتم تعليق مداولاتها خمس مرات إثر أسئلة وجهت إلى القاضي، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وتتهم أندريا كونستاند بيل كوسبي بأنه اعتدى عليها جنسيًّا العام 2004 في منزله في ضاحية فيلادلفيا الشمالية (شمال شرق الولايات المتحدة)، فيما يؤكد الممثل أن العلاقة جرت بالتراضي.
وتتهم أكثر من ستين امرأة الممثل الذي اشتهر في مسلسل «ذي كوسبي شوو» باعتداءات جنسية أو الاغتصاب على فترة تمتد عقودًا عدة. إلا أن قضية كونستاند هي الوحيدة التي لم يشملها مرور الزمن. وقد ويحكم على كوسبي، في حال إدانته، بالسجن لمدة 30 عامًا.
ولم ترشح أي معلومة بشأن مداولات هيئة المحلفين التي وجهت عدة طلبات استفسار للقاضي ستيفن أونيل.
وسألته خصوصًا أن يسمح لها بالاستماع مجددًا إلى مقتطفات من إفادات بيل كوسبي وأندريا كونستاند وأحد الشرطيين للمقارنة بين روايتي المعتدي المزعوم وضحيته المفترضة.
والقضية برمتها هي رهن شهادتي الجهتين المعنيتين بها، في غياب أي عنصر مادي أو شاهد مباشر من شأنه أن يؤكد إحدى الروايتين.
وفي حال عدم توصل هيئة المحلفين إلى أي قرار بالإجماع، يجوز للقاضي، بموجب أصول المحاكمات الجنائية المعمول بها في الولايات المتحدة، إلغاء المحاكمة.
ويمكن للمدعي العام في هذه الحال أن يطلب عقد محاكمة جديدة. وحضرت أندريا كونستاند جلسة الأربعاء برفقة والدتها.
تعليقات