استأنفت المغنية الأميركية أريانا غراندي الأربعاء جولتها العالمية في باريس بعد أكثر من أسبوعين على توقفها إثر اعتداء مانشستر في ختام حفلة لها.

واتخذت إجراءات أمنية مشددة جدًا في العاصمة الفرنسية غداة إطلاق الشرطة الفرنسية النار وإصابتها لشخص هاجم شرطيًا بمطرقة أمام كاتدرائية نوتردام الشهيرة، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وكتبت المغنية في تغريدة بعد الحفلة «شكرًا باريس. أحبك. أنا ممتنة لعودتي».

وأعلنت الشرطة حتى قبل هجوم الثلاثاء انتشارًا أمنيًّا معززًا في إطار حفلة المغنية الأميركية.

وسدت الطرقات المؤدية إلى قاعة بيرسي للحفلات في شرق باريس في حين ساعدت الشرطة الحراس الأمنيين في تفتيش الحضور عند وصولهم إلى القاعة.

وقبل الحفلة امتد طابور خارج القاعة واضطر المعجبون إلى الانتظار أكثر من ساعة قبل ولوج القاعة مع منع إدخال حقائب الظهر.

وقال أحد هؤلاء جان بارلورين وهو طالب في الثالثة والعشرين «أردنا أن نراها. لا يمكننا أن نوقف حياتنا بسبب الهجمات».

وأضافت أوسيان (14 عامًا) التي أتت مع قريبتها «الشرطة منتشرة أينما كان ويبدو المكان آمنًا».

وتسبب انتحاري في 22 مايو بمقتل 22 شخصًا من بينهم سبعة أطفال في ختام حفلة لأريانا غراندي في مانشستر الانجليزية.

وألغت النجمة الأميركية حفلاتها التالية في لندن وبلجيكا وألمانيا وبولندا وسويسرا، وعادت إلى فلوريدا قبل أن تعود مانشستر الأحد لتحيي حفلة مع كوكبة من نجوم الغناء ذهب ريعها لضحايا الهجوم.